الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشّراكة العربيّة مع المحتلّ!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

الشّراكة العربيّة مع المحتلّ! Empty
مُساهمةموضوع: الشّراكة العربيّة مع المحتلّ!   الشّراكة العربيّة مع المحتلّ! Icon_minitimeالجمعة يناير 08, 2010 1:11 pm

ألقى سماحة آية الله العظمى، العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته:
[size=16]الخطبة السياسية[/size]


الشّراكة العربيّة مع المحتلّ!


القضيّة الفلسطينيّة برسم الشّروط الإسرائيليّة!
تطلّ القضيّة الفلسطينيّة في هذه الأيّام على مرحلةٍ هي من أشدّ المراحل خطورةً على الشّعب الفلسطينيّ، حيث بدأت الخطوات العمليّة لتسوية مذلّة يستجيب فيها عرب الأنظمة للشّروط الإسرائيليّة الّتي سيُصار إلى تعديلها في الشّكل، لتبقى على ما هي عليه في المضمون، وخصوصاً لجهة القدس ويهوديّة الكيان ومسألة اللاجئين، وصولاً إلى مسألة الاستيطان التي تتواصل بكثافة في هذه الأيّام، وكان آخرها الإعلان عن البدء ببناء أربع وعشرين وحدة استيطانيّة في منطقة جبل الزّيتون في القدس المحتلّة.
وحيث يتواصل الاستيطان الذي جرى تعميم حركته الميدانيّة بالطريقة التي تجعل من قيام الدولة الفلسطينيّة حلماً مستحيلاً، وخصوصاً بعد فصل القدس عن محيطها، وتقسيم الضفّة الغربيّة إلى أجزاء متعدّدة، ومنع التواصل بين هذه الأجزاء؛ في هذا الجوّ، يتواصل الحصار الإسرائيليّ والدوليّ لقطاع غزّة، والمدعوم عربيّاً، عبر رفع المزيد من السواتر والجدران، وإقفال شرايين الحياة والمعابر عن القطاع، ووضع كثير من العراقيل أمام القوافل الإنسانيّة، وعدم تسهيل إيصال المواد الغذائيّة والطبيّة الأساسيّة للمدنيين المحاصَرين، في عمليّة مستمرّة تمثّل خروجاً على أبسط قواعد القانون الدوليّ، فضلاً عن القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة.

الشّراكة العربيّة مع المحتلّ!
والى جانب ذلك، فإنّنا إذ نلمح حركة عربيّة نشطة في الآونة الأخيرة، لدفع الفلسطينيّين إلى التفاوض مع الصهاينة، نحذّر من الشراكة العربية الجديدة مع واشنطن وتل أبيب، للالتفاف على الفلسطينيّين، وسَوْقهم مجدّداً إلى نفق التّفاوض المظلم الذي سيستفيد منه العدوّ لتقطيع الوقت، ولتنفيذ خططه الاستيطانيّة كاملة، وإجهاض مشروع الدولة المستقلّة بالكامل، والتخفّف من أعباء الانتقادات الدوليّة وإن كانت خجولةً ومن دون مضمون سياسيّ حقيقيّ.

الاحتلال المقنّع
وفي موازاة ذلك، نلحظ تضخيماً أمريكيّاً لبعض الأوضاع، لتبرير المزيد من التدخّل في شؤون العالم العربيّ والإسلاميّ، وعندما تتحدّث وزيرة الخارجيّة الأمريكيّة بأنّ الوضع في اليمن يهدّد العالم، فهي تشير إلى حجم الطّموح الأمريكيّ حيال التدخّل في شؤون اليمن، والانطلاق منه إلى مواقع جديدة في المنطقة العربيّة والإسلاميّة، لأنّنا نعتقد أنّنا دخلنا ـ مع الإدارة الأمريكيّة الجديدة ـ في طور الاحتلال المقنَّع الّذي تقوده المخابرات المركزيّة، بعدما كانت المسألة مع بوش الابن تتمثّل بالاحتلال المباشر.
وإنّنا في الوقت الذي نؤكّد حرمة التعرّض للمدنيّين ولخطوط النقل في العالم، وللطّائرات تحديداً، بأيّ اعتداء أو تهديد، ندعو إلى التدقيق في الروايات الأمريكيّة في هذا الإطار، لأنّنا لا نستبعد تضخيماً أمريكياً جديداً لحوادث من هذا النوع، لتكون المبرّر لمزيد من الاستباحة الأمريكيّة للأمن العربي والإسلامي. ولذلك، فإنّنا ندعو المسؤولين العرب والمسلمين والشّعوب الإسلاميّة والعربيّة إلى التنبّه والحذر من هذه المسألة الخطيرة، والتي بدأت تطلّ برأسها في الآونة الأخيرة.

لبنان: المحاصصة عنوان التّعيينات الإداريّة
أمّا في لبنان الّذي كانت المحاصصة عنواناً أساسيّاً من عناوينه في التّسميات الوزارية، وحتى في بعض خطوط المسألة الانتخابيّة، فسوف تكون المحاصصة هي عروس الشّعر في التعيينات الإدارية، وإنْ تحرّكت الاقتراحات من هنا وهناك للإيحاء بأنّنا تجاوزنا مرحلة المحاصصة المباشرة، إلى مرحلة جديدة يستقدم فيها النادي السياسي اللّبناني عناوين جديدة، ومقدّمات مختلفة، للوصول إلى النتائج عينها.
لقد تبدّلت الأسماء، وتنوّعت الجهات، وبقينا نلفّ وندور في قلب الدوّامة، لأنّنا لا نزال في لبنان السّاحة التي لا يسمح لها الخارج بأن تتحوّل إلى دولة، ولا يبذل الداخل جهوداً كبيرةً لحماية الوطن والنّهوض بمسيرة الدولة الحقيقيّة. وبين هذا وذاك، تُوزَّع الجبنة على آكليها، وتُقسَّم الحصص بين المتنفّذين، وتغيب العناوين والقضايا الكبيرة في متاهات الزّوايا الصّغيرة.

سماحة آية الله العظمى
العلامة المرجع
السيد محمد حسين فضل الله
(حفظه الله)

الشّراكة العربيّة مع المحتلّ! Khotbat_08-01-2010

الشّراكة العربيّة مع المحتلّ! Point خطبتي الجمعة
(الجمعة 22 محرم 1431 هـ/ 08 كانون الثاني ـ يناير 2010)
أنقر هنا لسماع الخطبة الشّراكة العربيّة مع المحتلّ! Interviewانقر لقرأءة الخطبة...الشّراكة العربيّة مع المحتلّ! Details
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
الشّراكة العربيّة مع المحتلّ!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تواطؤ الأنظمة العربيّة على القدس
» الاجتياح الصهيوني للمنطقة العربيّة
» الجرح النّازف و تهاوي المؤسّسات العربيّة
» الرّهان على القمّة العربيّة هو رهانٌ على سراب
» خيبة القمم العربيّة والقطيعة مع إيران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى السياسي-
انتقل الى: