الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حملات حاقدة تستهدف الأمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

حملات حاقدة تستهدف الأمة Empty
مُساهمةموضوع: حملات حاقدة تستهدف الأمة   حملات حاقدة تستهدف الأمة Icon_minitimeالسبت سبتمبر 11, 2010 12:33 pm

حملات حاقدة تستهدف الأمة


ازدياد الضغوط على الفلسطينيين:
يزداد الضّغط الصهيونيّ عدوانيّةً ووحشيّةً على الشّعب الفلسطيني، في الغارات المتكرّرة على قطاع غزّة المحاصَر بقرارٍ صهيونيّ ودوليّ، ونخشى أن نقول بقرارٍ عربيّ أيضاً.. حيث يُراد لهذا الشّعب أن يدخل مرحلة اليأس والإحباط، ليقول للقيادات التي تشرف على المفاوضات مع العدوّ: فليأتِ الحلّ على أيّة صورة شاء، لأنّ المهمّ أن نتخلّص من ضغط المرحلة..
ونحن ـ من خلال معرفتنا بالشّعب الفلسطينيّ وتاريخه وجهاده وتجاربه ـ نعرف أنَّ لغة اليأس والاستسلام بعيدة عن قاموسه السياسيّ والدّينيّ، ولكنّنا ندرك حجم الضّغوط الهائلة الّتي تنهال على كاهله، والّتي يُراد لها أن تحدّد وجهة الأمور في المراحل القادمة من عمر القضيّة الفلسطينيّة، وهي المراحل الأشدّ صعوبةً وخطورة..
وإنّنا إذ نؤكّد أنّ هذه المفاوضات ليست مرفوضةً من هذا الشّعب الأبيّ فحسب، بل هي مرفوضة أيضاً من تلك القيادات القريبة من السّلطة الفلسطينيّة، والّتي رفضت استئناف المفاوضات، لأنّها لا تحقّق للشّعب الفلسطينيّ أيّة مصلحةٍ، باستثناء ما تحقّقه من خدماتٍ انتخابيّة لإدارة أوباما، أو مصالح داخليّة لبعض الحكومات العربيّة.

حملات حاقدة تستهدف الأمة:
إنَّ الأمَّة أمام تحدٍّ كبير يتَّصل بمصيرها وهويَّتها، وإنَّ الإسلام كلَّه أمام منعطفٍ خطير، وخصوصاً أنَّنا نشهد حملةً إعلاميّةً وسياسيّةً وثقافيّةً تثار ضدَّه، لتضاف إلى الحملة الميدانيَّة الّتي تستهدف المسلمين والكيان الإسلاميّ كلّه.. وها نحن نشهد دعواتٍ حاقدةً لإحراق القرآن الكريم في ذكرى أحداث الحادي عشر من أيلول، الأمر الّذي يفرض على الأمّة، بمذاهبها واتجاهاتها وانتماءاتها المتعدّدة، أن تتماسك وتقف صفّاً واحداً في مواجهة كلّ هؤلاء الّذين يكيدون للإسلام والأمّة على مستوى الحاضر والمستقبل.

مشاريع الفتنة والتحريض المذهبي:
وفي موازاة ذلك، يتقدَّم مشروع الفتنة في قلب الأمّة، بعدما عمل العدوّ، ومعه الإدارة الأمريكيّة، على تعديل حركتهما، تبعاً للظّروف والمعطيات الّتي نشأت بعد فشل العدوّ في حرب تموز، وسقوط الاحتلال الأمريكيّ في الوحول الأمنيّة والسياسيّة في العراق وأفغانستان، حيث عملت الإدارة الأمريكيّة على إدارة تراجعها وتخبّطها في هذين البلدين، في سياقٍ يخدم استئناف هجومٍ آخر يتّخذ عنوان الفتنة في شكلٍ أساس، ليأتي مشروع الانسحاب الأمريكيّ من العراق في سياق التّحضير لفتنٍ داخليّة متنقّلة في أكثر من موقعٍ إسلاميّ، تبدأ من العراق ولا تنتهي في محيطه، بل تتجاوزه إلى مواقع جديدة، حيث لعبة الموت الانتحاريّ والتفجيرات بدأت تأخذ بعداً مذهبيّاً خطيراً في باكستان، وحيث أبواق الفتنة الإعلاميّة والسياسيّة الّتي تضعها أجهزة إعلاميّة متعدّدة، أخذت تبثّ سموم الفتنة، وتعمل وفق "أجندة" أمريكيّة وصهيونيّة، أو تخدم مصالحهما بطريقةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرة.
وإنَّ ما يثير الهواجس أكثر، يتمثّل في الإيحاءات المبرمجة الّتي انطلقت في بعض المواقع الخليجيَّة، لتثير الحديث عن جهةٍ هنا أو هناك تعمل للإطاحة بهذا النَّظام أو ذاك، في طريقةٍ هي أقرب إلى الطّريقة الاستعراضيّة، وفي أسلوبٍ يوحي بأنّ الأمور المطلبيّة التي تتّصل بحركة المعارضة في البلدان العربيّة، سوف يُعمل على استغلالها، في نطاق خطّة مدروسة، لممارسة أكبر نوعٍ من أنواع التّحريض الذي يستثير الجانب المذهبيّ، ويؤسّس لفتنةٍ بدأت خطوطها تُرسم على أكثر من صعيد..
إنّنا نحذّر من هذه المناخات التي يُراد لها أن تتحكّم بمصير الأمّة، لتقطع الطّريق على قضاياها الكبرى، ولتّفسح في المجال لتمييع هذه القضايا، تمهيداً لبيعها في سوق النّخاسة الدّوليّ، ولتضييعها في لعبة الأمم الّتي دخلت في مرحلةٍ مفصليّة على مستوى أوضاع المنطقة.
وفي هذا المجال، على القيادات العربيّة، وخصوصاً العراقيّة، التنبّه إلى ما يتهدّد العراق من مصير أسود، إذا لم ترتفع إلى مستوى الالتزام، لا أقول الإسلاميّ أو القوميّ أو الوطنيّ، بل الالتزام ببقاء العراق كوجودٍ، لا كأشلاء فتنةٍ عمياء ستأكل أخضره ويابسه.

لبنان: حذار من اجواء الفوضى
كما نحذّر من أنّ هذه المناخات بدأت تتسرّب أجواؤها إلى لبنان، لتوحي بأنّ أجواء الفوضى المصحوبة بمشاكل ميدانيّة وتوتّرات داخليّة، يمكن أن تطلّ برأسها من جديد.. ما يحتّم علينا في هذا اليوم، أن ندعو الجميع إلى تحمّل مسؤوليّاتهم، لمنع الفتنة الّتي تتقدّم بخطواتٍ متتالية، لأنّ المسألة هي أنّ العدوّ على الأبواب، وأنّه يقف خلف الكثير من الأوضاع ليراقب سير الأمور في البلد، وليتّخذ خطواته العدوانيّة التّالية بناءً على التطوّرات الداخليّة، ولذلك لا بدّ من العمل على خطّين: قطع دابر الفتنة بالمواقف السياسيّة والميدانيّة الحاسمة، والتّحضير لمواجهة العدوّ بكلّ الوسائل الممكنة، وعلى مختلف الصّعد والمستويات..

لنقف مع المظلومين:
أيّها الأحبّة: إنّ علينا في يوم العيد أن نقف مع كلّ المظلومين والمقهورين والمستضعفين، وأن نعمل جاهدين لرفع الحيف والظّلم والفقر عن كاهلهم، لنساهم في التّخفيف من مشاكلهم ومن ضغط الحياة عليهم، وأن نتذكّر أسرى المسلمين والمستضعفين في سجون الظّالمين والمحتلّين، وخصوصاً الآلاف من الأسرى الفلسطينيّين في سجون الاحتلال الصّهيونيّ، وأن نتذكّر الظّلم اللاحق بالشّعب الأفغانيّ والعراقيّ، وما لحق ويلحق بأهلنا في باكستان وغيرها.. لنقف مع كلّ هؤلاء، ولنعمل جميعاً على حفظ وحدة الأمّة وكرامتها، وتحريرها من سجن الاحتلال، لتنطلق إلى المستقبل الواعد بخطواتٍ مدروسةٍ وهادفة.


خطبتي عيد الفطر المبارك
(01 شوال 1431هـ/ الموافق: 9 أيلول - سيبتمبر 2010 م)
*ألقى سماحة العلامة السيّد علي فضل الله
حملات حاقدة تستهدف الأمة Sayyed_Ali
نجل الشهيد العلامة المرجع الامام السيد محمدحسين فضل الله(قدس سره)
خطبتي عيد الفطر ، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، الضاحية الجنوبية لبيروت بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين.
انقر لقرأءة الخطبة...التفاصيلحملات حاقدة تستهدف الأمة Details
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
حملات حاقدة تستهدف الأمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرحلة الأخطر في المنطقة تستهدف وحدة المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى السياسي-
انتقل الى: