الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يوم القدس العالميّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

يوم القدس العالميّ Empty
مُساهمةموضوع: يوم القدس العالميّ   يوم القدس العالميّ Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18, 2009 2:45 pm

يوم القدس العالميّ

فلسطين بين فكّي الاحتلال والتآمر العربيّ
في فلسطين، يبقى المشهد هو المشهد ذاته منذ احتلالها قبل أكثر من نصف قرن:
فمن جهة، يستمرّ عدوّ الأمّة في احتلال المزيد من الأراضي الفلسطينيّة، ويتابع مسلسل التّهجير والحصار وتغيير الواقع السكّاني تغييراً جذريّاً، والانقلاب على الاتّفاقات والمواثيق، والإمعان في اللّعب على عامل الزّمن عبر المفاوضات التي لا تخرج من تنازلٍ حتّى تدخل في تنازلٍ أكبر منه.
ومن جهةٍ، هناك انعدام التّوازن العربي الرسميّ الذي يحاول الالتفاف على انتصارات الأمّة بالمزيد من المبادرات التّنازليّة، وينطلق الكثيرون فيه في السرّ بما يُحرَجون به أمام شعوبهم، فيعيشون مشكلة أن يُكشَفوا في لهاثهم وراء التّطبيع مع العدوّ، ولا يعيشون مشكلة أنّهم فقدوا التّوازن في مواجهتهم مع العدوّ الذي يمعن في إذلالهم عبر إعلانه جهاراً أنْ لا تجميد للاستيطان، بل تقليص له ولفترة محدودة، وأنّ القدس لا تدخل في كلّ حسابات المفاوضات أو ما إلى ذلك.
لقد كان لطعام الإفطار الخاصّ الذي تناوله رئيس حكومة العدوّ على مائدة رئيس إحدى الدّول العربيّة مفعوله الخاصّ، حيث تحدّث بصراحةٍ عن خضوع الأمريكيّين لمنطقه وليس العكس، لينتقل مع كيانه إلى المرحلة الثّانية من خطّته التي تزول معها فكرة الدّولة الفلسطينيّة من الوجود بالتهام الاستيطان لما تبقَّى من الضفّة الغربيّة، لتتحوّل إلى سجنٍ يبحث عن مقوّمات الحياة الاقتصاديّة، ليتحدّث بعدها صندوق النّقد الدوليّ عن نموٍّ في اقتصاد المسجونين الفلسطينيّين في الضفّة الغربيّة، وليتباهى العدوّ بأنّ فكرة السّلام الاقتصاديّ للفلسطينيّين مقابل السّيطرة عليهم بالاستيطان وبالحرب الأمنيّة المفتوحة، هي الفكرة التي تفرض نفسها على الجميع، بمن في ذلك عرب الاعتدال الذين يتحضّرون للقيام بخطواتٍ تطبيعيّةٍ جديدةٍ تكون دليلاً إضافيّاً على حُسْن نواياهم تجاه جلاّدي شعوبهم وسُرّاق الأوطان؟!

يوم القدس العالميّ
إنَّنا في يوم القدس، وأمام هذا السُّقوط العربيّ المريع، ندعو الحركات الإسلاميَّة والوطنيَّة إلى التَّداعي لاتخاذ خطواتٍ عمليّة، لا لمواجهة التّطبيع فحسب، بل للبحث الجدّيّ في كيفيَّة إطلاق المقاومة داخل فلسطين المحتلّة من جديد، وإخراجها من دائرة الحصار السياسيّ والأمنيّ إلى الميدان الشّعبيّ وفضاء المواجهة، وليكون الموقف حاسماً لتغليب منطق المقاومة على منطق التّفاوض الشّكليّ الذي يجري الإعداد له للحصول على توقيعٍ فلسطينيّ نهائيّ بالتّنازل عن الأرض والقضيّة، وإمضاء صكّ البيع بالتنكّر لحقائق التّاريخ وحقوق الإنسان.
إنّ التّنازل عن فلسطين والقدس سيمثّل القاعدة التي تنطلق منها حركة شعبيّة عربيّة وإسلاميّة تعمل لتغيير الواقع بطريقةٍ وبأخرى. كما نذكّر المرجعيّات الدينية، أنّ السّكوت والصّمت أمام هذه المؤامرة الكبرى التي تتّسع دائرتها وتتوالى أخطارها في كلّ يوم، يمثّل خيانةً للموقع، وسقوطاً فظيعاً في الدنيا والآخرة، وقد قال عليّ(ع): "أعظم الخيانة خيانة الأمّة، وأفظع الغشّ غشّ الأئمّة".

حرمة التّطبيع مع العدوّ
إنَّنا في يوم القدس، وبموازاة الفتوى التي أطلقناها بتحريم التّطبيع بكلّ أشكاله وأحواله مع العدوّ الصّهيونيّ، وبحرمة التّفريط في أيّ شبر من فلسطين المحتلّة، نحرّم تحريماً شرعيّاً مطلقاً التنازل عن حقّ العودة تحت أيّ ظرفٍ من الظروف، وأيّ اعتبارٍ من الاعتبارات، لأنّه الحقّ الإنسانيّ والتّاريخيّ والإسلاميّ والمسيحيّ والعربيّ الذي لا يمكن أن يسقط بتقادم الزمن، أو ببلوغ اللّعبة الدوليّة أقصى مجالاتها في المكر والخداع ودعم الاغتصاب.

مواجهة المخطّط الأمريكيّ ـ الإسرائيليّ
وفي المقابل، ومن خلال رفضنا التّوطين الذي يُراد له أن يتحوّل إلى حقيقةٍ دوليّةٍ، علينا أن نتحرّك كمرجعيّات دينيّة، وكشخصيّات حزبيّة وهيئات شعبيّة، للتصدّي للخطّة الأمريكيّة ـ الإسرائيليّة التي بدأت تحصل على المزيد من التّأييد العربيّ لتهجير الفلسطينيّين وتوطينهم بعيداً عن أرضهم، في الوقت الذي نطالب الدّول المعنيّة، والهيئات الرّسميّة على وجه الخصوص، باحترام الحقوق المدنيّة للفلسطينيّين وعدم التّضييق عليهم، لأنَّنا نعرف تماماً أنّ الخطّة المرسومة من محاور دوليَّة استكباريَّة، عملت على محاصرة الفلسطينيّين، واضطهادهم حتى في البلدان العربيّة، لإبعادهم عن فلسطين، وتهجيرهم إلى أبعد مسافةٍ ممكنةٍ عن أرضهم، وعلى الجميع التصدّي لهذه الخطّة الظّالمة والحاقدة، في كلّ المجالات، وبكلّ الإمكانات المتاحة، لإعادة الحقّ إلى أصحابه الحقيقيّين، والى أهله الأصليّين.
مشروع التَّفتيت المتواصل
وليس بعيداً من فلسطين، نلاحظ أنَّ مشروع التّمزيق والتّفتيت يواصل حركته في أكثر من موقعٍ من مواقع الأمّة، وخصوصاً في اليمن الجريح الذي يتفرّج الجميع على مأساته وتمزّقاته، من دون أن يهبّ أحد لإخماد الفتنة الملتهبة نيرانها هناك في صعدة، كما أنّ حركة التّمزيق تفعل فعلها في الصّومال، وكذلك في السّودان والعراق، إضافةً إلى الهجمة الاستكباريّة المتواصلة من أمريكا والحلف الأطلسي في أفغانستان وباكستان.
إنّنا نشعر بأنّ الأمّة مستهدفة بالكامل في كلّ مواقعها، وأنّ الأعداء يتلمّسون العناوين المذهبيّة أو العرقيّة وغيرها لتحقيق مآربهم وأهدافهم السياسيّة الاستكباريّة. ولذلك، فإنّ الدّعوة لمواجهة هؤلاء ولطرد الاحتلال، لا بدّ من أن تتلازم مع العمل لتوحيد صفوف الأمّة، ونبذ كلّ مساعي التّفرقة على أساس مذهبيّ أو طائفيّ أو سياسيّ وما إلى ذلك.
لبنان: أزمة الدّاخل والخارج
ونصل إلى لبنان، لنلاحظ أنّ الخارج عاد ليُمسك بخيوط اللّعبة الداخليّة، وليُدخل البلد في مسار الاصطفافات السياسيَّة مجدّداً، ولتبدأ بعض رموز المشكلة بحياكة طائفيّة ومذهبيّة للأزمة السياسيّة، بما يعيدنا إلى خطوط التوتّر السياسيّ المطلّة على التوتّر المذهبيّ الذي يُراد للبلد أن يسلك خطوطه الموازية للخطّة المرسومة على مستوى المنطقة كلّها.
إنَّنا نخشى أنََّ أصوات الانفعال الدّاخليَّة بالحدث السّياسيّ المتواصل، المتمثِّل بالأزمة الحكوميّة ومفاعيلها، ليست أصواتاً لبنانيّةً خالصةً، ونخشى أن تكون جولاتها السّجاليّة جزءاً من اللّعبة الدوليّة والإقليميّة التي لم تنتهِ فصولاً، والتي تتحرّك فيها الأوراق المحليّة لتنفيذ أو محاكاة بعض التطلّعات الخارجيَّة، مع ما يحمله ذلك من رهاناتٍ قد تطلّ على مرحلةٍ جديدةٍ من مراحل التّفتيت الداخليّ الذي لن يكون لمصلحة فريقٍ معيّن، ولن تنأى مشاكله ونتائجه السلبيّة عن الجميع.
إنّنا نقول للمتخاصمين بالعناوين المحليّة، الذين يحملون عبء النّصائح الدوليّة والإقليميّة، إذا لم يكن لكم شغلٌ إلا بمصالحكم وطموحاتكم الشّخصيّة ومواقعكم الحزبيّة والسياسيّة والمذهبيّة، فاتّقوا الله في النّاس الذين اكتووا بنيران أزماتكم السياسيّة، قبل أن تأكلكم نيران المصالح الدوليّة والإقليميّة، وتأكل معكم البقيّة الباقية من استقرارٍ داخليّ أردتموه موقّتاً وقلقاً، وحصدتم نتائجه بمزيدٍ من الاهتزاز وخيبات الأمل المتوالية.

سماحة آية الله العظمى،العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، (حفظه الله)
يوم القدس العالميّ Khotba_13102006

يوم القدس العالميّ Point خطبة الجمعة
( 29 رمضان 1430هـ
18 أيلول ـ سبتمبر 2009م)



أنقر هنا لسماع الخطبةيوم القدس العالميّ Interview
انقر هنا لقرأت الخطبة..يوم القدس العالميّ Details
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
يوم القدس العالميّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى السياسي-
انتقل الى: