الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الانتماء إلى الإسلام:عقيدةً ومسؤوليَّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

الانتماء إلى الإسلام:عقيدةً ومسؤوليَّة Empty
مُساهمةموضوع: الانتماء إلى الإسلام:عقيدةً ومسؤوليَّة   الانتماء إلى الإسلام:عقيدةً ومسؤوليَّة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 06, 2009 1:05 pm









الانتماء إلى الإسلام:عقيدةً ومسؤوليَّة


مراتب الإنسان المسلم
في قضيّة الانتماء إلى
الإسلام، يسير المسلمون في اتجاهات عديدة، والتزامات متشعّبة، فيختلفون في
مشاربهم، وأفكارهم، وطروحاتهم؛ لأنّ مسألة الانتماء إلى الإسلام ليست
محصورةً في دائرةٍ واحدةٍ؛ فهناك تنوّع في الخطوط، وتنوّع في الأحكام
والمسارات.

وقد روي عن رسول الله(ص) أنّه
قال: "الإسلام ثلاثة أبيات: سفلى، وعليا، وغرفة. فأمّا السّفلى فالإسلام،
دخل فيها عامّة المسلمين، فلا تسأل أحداً منهم إلا قال: أنا مسلم ـ لأنّه
أقرّ بالشّهادتين وقال: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمّداً رسول
الله"، فمنْ أقرّ بذلك والتزم به كان مسلماً: له ما للمسلمين، وعليه ما
عليهم، وحُقن بها مالُه ودمه وعرضه ـ وأمّا العليا، فتفاضلُ أعمالِهم، بعض
المسلمين أفضل من بعض ـ لأنَّ المسألة هي مسألة التنوّع في الأعمال، وهذا
ما عبَّر عنه القرآن الكريم: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ
أَتْقَاكُمْ}[الحجرات:13]، فمن أخذ بأسباب التّقوى، وانطلق في درجاتها،
فإنّه قد يبلغ درجةً عاليةً عندما تكون أعماله هي الأعمال الّتي تقرّبه
إلى الله ـ وأمّا الغرفة العليا ـ أعلى المراتب ـفالجهاد في سبيل الله ـ
بأنواعه، سواء كان جهاداً بالمال أو بالنّفس، أو جهاداً في كلّ ما يرفع
مستوى الأمّة ويقوّي موقعها وموقفها ـ لا ينالها إلا أفضلُهم".


ميزان التّفاضل بين المسلمين
وجاء عن رسول الله(ص) قوله:
"المسلمون أخوة ـ لأنَّ القرآن الكريم قال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
إِخْوَةٌ}[الحجرات:10]، والمؤمنون هم المسلمون الّذين أقرّوا بالإسلام
واعترفوا به ـ لا فضلَ لأحدٍ على أحدٍ إلا بالتّقوى"، فليست هناك أيّة
صفةٍ أخرى يمكن أن يكون فيها الفضل لمسلم على مسلم، سواء كانت فضل نسب أو
فضل مال أو فضل جاهٍ أو قوّة؛ لأنّ ما يقرّب الإنسان إلى الله تعالى،
ويجعله مسلماً بين يدي الله، هو التّقوى، على أساس قوله تعالى: {إِنَّ
أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[الحجرات:13].

وعن رسول الله(ص) لمّا سئل عن
القول الفصل في حقِّ الإسلام: كيف نختصر صفة الإسلام في انتماء المسلم؟
قال(ص): "قل آمنْتُ بالله ثمّ استقمْ". وقد أخذ النبيّ(ص) ذلك من كلام
الله: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}[الأحقاف:13]. فكلمةُ التّوحيد
تنفتح على كلّ ما يلتزم به الإنسان في عبادته لله تعالى وطاعته له في كلّ
ما شرّعه، وفي كلِّ ما أراد للنّاس أن يأخذوا به. إنَّ كلمة "ربّنا الله"
تعني توحيد الله، ثمّ الاستقامة على هذا الخطّ، والاستقامة تعني أن لا
يتّجه يميناً ولا يساراً، بل يبدأ بتوحيد الله وينتهي بتوحيده، لكي يلقى
الله تعالى وهو مسلم.


حسنُ الخلق مظهر الإسلام
وورد عن رسول الله(ص):
"الإسلام حُسْنُ الخلق". إذا كنت مسلماً، فإنّ مظهر إسلامك هو أن تتّصف
بحسن الخلق، وقد ورد عن النبيّ(ص): "إنما بُعثت لأتمّم مكارم الأخلاق"،
فالله تعالى أراد للنّاس، في كلّ العصور، ومنذ خلق آدم، أن يأخذوا
بالأخلاق الطيّبة الحميدة التي تربط بعضهم ببعض، وتقرّب بعضهم إلى بعض،
بحيث يتكاملون ويتواصلون في كلّ أمورهم. وهكذا كانت كلّ رسالةٍ سماويّةٍ
تؤسّس لخلقٍ من الأخلاق، حتى جاء رسول الله بالدّين الحقّ، وأكملَ الأخلاق
من خلال تشريعات الإسلام ومفاهيمه والخطوط التي يتحرّك فيها.


حقيقة المسلم
وفي الحديث عن رسول الله(ص):
"المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يشتمه"، فالعلاقة بين المسلم والمسلم
الآخر هي علاقة أخوّة، ومن طبيعة الأخوّة، أنّ الأخ لا يظلم أخاه، بل
يمنحه كلّ حقّه الّذي له عنده، فالمسلم يحترم المسلم، فلا يبادره
بالشّتائم حتى لو اختلف معه في أيّ أمرٍ من الأمور. وقد ورد: "سبابُ
المؤمن فسوق"، والله تعالى اعتبر الإنسان الّذي يسبّ أخاه المسلم إنساناً
فاسقاً. وورد عنه(ص): "المسلم أخو المسلم لا يخونه ـ سواء كانت أمانة
النّفس أو المال أو العرض أو السرّ أو الموقع ـ ولا يكذبه ـ بل يكون
صادقاً معه في كلّ أموره، في مواقفه وأحاديثه ـ ولا يخذله"، عندما يواجه
المسلم العدوان من الآخرين، فإنّ على المسلم أن ينصر المسلم إذا كان
مظلوماً.

وورد عن الإمام الصّادق(ع):
"المسلم مَنْ سلِم النّاسُ من يده ولسانه ـ فيده لا تتحرّك إلا بالخير
للنّاس، سواء كان ذلك بطريقة العطاء أو المساعدة أو المعاونة أو النّصرة
ـوالمؤمن من ائتمنه النّاسُ على أموالهم وأنفسهم"، بحيث يكون أميناً على
أموال النّاس فلا يخونها، وعلى أنفس النّاس فلا يعتدي عليها.


التّعاضد بين المسلمين
وفي الحديث عن رسول الله(ص):
"المسلمون كالرّجل الواحد؛ إذا اشتكى عضوٌ من أعضائه تداعى له سائر جسده"،
فالإنسان يعيش همّ المسلمين الآخرين كما يعيش كلّ عضوّ من أعضائه همّ
العضوّ الآخر إذا كان متألّماً، وهذا ما ينبغي لنا أن ننطلق به. وعن رسول
الله(ص): "من أصبحَ لا يهتمُّ بأمورِ المسلمين فليس منهم؛ ومَنْ سمع رجلاً
ينادي: يا للمسلمين! فلم يجبْه فليس بمسلم". فلا بدَّ للإنسان من أنْ يشعر
بأنّه جزءٌ من الأمّة الإسلاميّة، فإذا حدث فيها أيّ حدثٍ، مثل مواجهة
المشاكل أو العدوان، فعلى الإنسان المسلم أن يهتمّ بأمور أمّته. والاهتمام
بأمور المسلمين ليس مجرّد حالةٍ نفسيّةٍ، بل هو قضيّة تتّصل بالتّفكير في
أفضل الطّرق والوسائل التي يمكن له من خلالها أن يساعد المسلمين ويحلّ
مشاكلهم ويعينهم أمام من يريد أن يسقطهم.

وهكذا عندما يعيش المسلم
الضّغط تحت آثار العدوان من قبل المستكبرين والظّالمين والكافرين، وينادي
بالنّصرة والمساعدة، فمن لا يقوم بالواجب، ويقف على الحياد، فهو ليس
بمسلم، لأنّ الانتماء إلى الإسلام يقتضي الانتماء إلى الأمّة الإسلاميّة،
بحيث يكون همّها همّه، وقضاياها قضاياه، وخصوصاً في هذه المرحلة من حياتنا
العامّة على جميع المستويات، فإنّ هناك حرباً تُشنّ من قبل المستكبرين
والكافرين والظّالمين على المسلمين في اقتصادهم وسياستهم وأمنهم، ونرى أنّ
المسلمين لا يتعاونون مع بعضهم البعض ولا يتواصلون، ونجد أنّ المستكبرين
يصادرون حياة المسلمين وحرّياتهم وأرضهم وأموالهم، من دون أن يستجيب
المسلمون للمنادين بطلب المعونة، بل ربّما نجد أنّ بعض المسؤولين من
المسلمين يتعاونون مع العدوّ ومع المستكبرين، كما في بعض الدّول
الإسلاميّة التي تتعاون مع أمريكا التي تصادر كلّ حياة المسلمين.
فالنبيّ(ص) يقول إنّ المسلم هو الذي يعيش همّ الإسلام، وهو الّذي يستجيب
لنداء المسلمين في القضايا الصّعبة التي تواجههم.

وقد انطلق الإسلام في معناه المطلق الّذي يرتبط بالله من خلال كلمة إبراهيم(ع):
{إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}[البقرة:131]،
{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ
بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ
فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[البقرة:132]. وقد جاء في
القرآن الكريم على لسان يوسف(ع):

{رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ
الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}[يوسف:101].


الحفاظ على الإسلام
فعلى الإنسان أن يحافظ على
إسلامه، وأن يعمّقه في قلبه وعقله وحياته، لنكون الأمّة الإسلاميّة
الواحدة القويّة التي لا تسمح لأحد بأن ينتقص من عزّتها وكرامتها.
والمسلمون يبلغون الآن ما يقارب المليار ونصف المليار، ولكنّ مشكلتهم أنهم
استضعفوا أنفسهم ولم يأخذوا بأسباب القوّة. لذلك علينا أن نتواصل مع
المسلمين، فنكون قوّةً يمكن أن تواجه كلّ القوى الظّالمة المستكبرة.


هذا هو معنى الانتماء إلى
الإسلام، فهو ليس مجرّد كلمةٍ، ولكنّه موقف لا بدّ للإنسان من أن يقفه في
كلّ حياته، حتى يلقى الله تعالى بإسلامه طاهراً مخلصاً.


سماحة آية الله العظمى،العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله،(سدد الله خطاه)
الانتماء إلى الإسلام:عقيدةً ومسؤوليَّة Khotba_13102006
الانتماء إلى الإسلام:عقيدةً ومسؤوليَّة Point خطبة الجمعة
(19 ذو القعدة 1430هـ/ 06 تشرين الثاني ـ أكتوبر 2009م)

أنقر هنا لسماع الخطبة الانتماء إلى الإسلام:عقيدةً ومسؤوليَّة Interview

انقر هنا لقرأت الخطبة...الانتماء إلى الإسلام:عقيدةً ومسؤوليَّة Details

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
الانتماء إلى الإسلام:عقيدةً ومسؤوليَّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حفظ الأمانة حفظ الإسلام
» مفهوم الأمانة في الإسلام
» الشورى في الإسلام
» مفهوم الفرح في الإسلام
» الإسلام حُسْنُ الخُلُق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى اسلامي-
انتقل الى: