الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد Empty
مُساهمةموضوع: الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد   الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد Icon_minitimeالجمعة يناير 08, 2010 1:05 pm

ألقى سماحة آية الله العظمى،العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته:
الخطبة الدينية

الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد

أبعاد متنوّعة لشخصيته (ع)
في الخامس والعشرين من شهر محرّم، نلتقي بذكرى وفاة الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين(ع)، وهو الإمام الرّابع من أئمّة أهل البيت(ع). هذا الإمام الّذي قد لا يعرف الكثيرون أبعاد شخصيّته المتنوّعة، وقد لا يعرفون منه إلا ما ينقله الخطباء بأنّه كان كثير البكاء على أبيه الحسين(ع)، وأنّه ما قُدّم بين يديه طعام إلا غسله بدموع عينيه، وما إلى ذلك ممّا لا ينسجم مع كلّ القيم التي عمل أهل البيت(ع) على تأكيدها في الإنسان المؤمن، ولا مع حركتهم في خطّ المسؤوليّة عن الإسلام والدّعوة.
لقد كان الإمام(ع) أستاذ المرحلة العلميّة في عصره، ولعلّ تراث الإمام في المجال الفكريّ والثقافيّ في مواقع المعرفة كلّها يزيد عن تراثه في الدعاء. يقول الشيخ المفيد في الإرشاد: «روى عنه فقهاء العامّة من العلوم ما لا يُحصى كثرةً، وحُفِظَ عنه من المواعظ والأدعية وفضائل القرآن والحلال والحرام والمغازي والأيّام ما هو مشهورٌ بين العلماء...». إضافةً إلى ذلك، فإنّنا عندما نعدّد تلامذته، فسوف نجدهم يتوزّعون على مختلف الاختصاصات وشتّى المعارف، مثل: التاريخ والفلسفة والفقه، وغيرها.

أدعية الإمام في بعدها الثّقافيّ
ومع ذلك، فقد أطلق الإمامُ الدّعاءَ في بُعده الثقافيّ، فأكّد في مضمونه العقيدة الإسلاميّة والسّلوك والقيم والأخلاق والرّوحانيّة وخطوط المسؤوليّة، ما يجعل الإنسان أكثر معرفةً بالله، وأكثر وعياً بنفسه وبالحياة في كلّ المجالات.
ولذلك، فنحن ندعو إلى دراسة أدعية الإمام(ع) وقراءتها بعمق، ولا سيّما الصحيفة السجّاديّة، كثروةٍ روحيّة تغني في حركتها النّتاج الثقافيّ للإسلام. وقد يراها البعضُ أسلوباً جديداً من أساليب الدّعوة إلى الله والإصلاح الاجتماعيّ، من خلال ما تتضمّنه هذه الأدعية من إشارات فلسفيّة، ونظرات اجتماعيّة، ومناهج أخلاقيّة، وإيحاءات روحيّة، وخطوطٍ سياسيّة؛ وبهذا جمع الإمام(ع) العنصر الروحيّ والاجتماعيّ والأخلاقيّ والسياسيّ، حتى يعرّفنا أنّه ليس معنى أن نلتقي بالله وأن ندعوه أن ننعزل عن الحياة.

مواجهة الطّغاة
وفي الوقت الّذي مثّل الإمام في شخصيّته كلّ الروحانيّة والزّهد، كان(ع) القويّ في موقفه أمام جميع الطّغاة في عصره، من خلال قوّة الله، وهذا ما يتّضح لنا من خلال موقفه من عبد الملك بن مروان الّذي بعث إلى الإمام رسالةً وطلب منه فيها أن يهب له سيف رسول الله(ص)، وعندما رفض الإمام(ع) كتب إليه ابن مروان يهدّده بأنّه سيمنع عنه ما يستحقّه من بيت المال، فأجابه الإمام(ع): "أمّا بعد، فإنّ الله أمّن للمتّقين المخرج من حيث يكرهون، والرّزق من حيث لا يحتسبون: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً}[الطّلاق:2]،وقال جلّ ذكره: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}[الحج:38]. فانظر أيّنا أولى بهذه الآية".

رسالة الحقوق: نظام إنسانيّ متكامل
وفي الحديث عن رسالة الحقوق، فإنّ الإمام(ع) أراد أن يثقّف من خلالها الأمّة بالحقوق الشرعيّة التي تترتّب على كلّ إنسان تجاه الإنسان الآخر، حتى يتوازن النّاس في علاقاتهم ببعضهم البعض. وهذه الرّسالة نحتاج إلى أن نقرأها جيّداً، حتى نعيش في كلّ حياتنا معنى المسؤوليّة.
وقد جاء في سيرته(ع)، أنّه كان يشتري العبيد والإماء ويحرّرهم بعد أن يتعهّدهم بالتربية بما يرفع مستواهم ويغنيهم عمّا في أيدي النّاس، فينطلقون إلى المجتمع مؤمنين صالحين دعاة، ولذلك يُمكن أن نُطلق عليه أنّه محرّر العبيد.
وأخيراً، فإنّ في سيرة الإمام زين العابدين(ع) أكثر من عالَمٍ منفتح على الله وعلى الإنسان والحياة، وأكثر من أفق منطلق بالفكر والرّوح والشّعور والحبّ الإلهيّ والعرفان الروحيّ، وأكثر من مساحة مليئة بالقضايا الأخلاقيّة والأجواء الإنسانيّة والمناهج الحركيّة...

فرحم الله إمامنا زين العابدين(ع) يوم ولد، ويوم انتقل إلى رحاب ربّه، ويوم يُبعث حيّاً.

سماحة آية الله العظمى
العلامة المرجع
السيد محمد حسين فضل الله
(حفظه الله)

الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد Khotbat_08-01-2010

الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد Point خطبتي الجمعة
(الجمعة 22 محرم 1431 هـ/ 08 كانون الثاني ـ يناير 2010)
أنقر هنا لسماع الخطبة الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد Interviewانقر لقرأءة الخطبة...الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد Details
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام
» ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين
» الإمام الصّادق(ع) امتدادٌ لمشروع النبوّة
» الإمام الرّضا(ع) قمّة رسالية وعلميّة
» الإمام الباقر(ع): رائد النهضة العلمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى اهل البيت 14 (ع)-
انتقل الى: