الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تأكيد الجهوزيّة في مواجهة العدوّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

تأكيد الجهوزيّة في مواجهة العدوّ Empty
مُساهمةموضوع: تأكيد الجهوزيّة في مواجهة العدوّ   تأكيد الجهوزيّة في مواجهة العدوّ Icon_minitimeالجمعة مايو 21, 2010 1:32 pm

تأكيد الجهوزيّة في مواجهة العدوّ

الصّمت العربيّ في خدمة العدوّ
يستعدّ الكيان الصّهيونيّ لتنفيذ خطّةٍ استيطانيّةٍ جديدةٍ في القدس المحتلّة، عبر إقامة عددٍ من المرافق الاستيطانيّة في محيط المسجد الأقصى وحائط البراق، في سياق مخطّطٍ تهويديٍّ مستمرٍّ لطمس المعالم العربيّة والإسلاميّة في المدينة المقدّسة، ومحاصرة المسجد الأقصى بالأبنية الإسمنتيّة الضّخمة الهادفة إلى تهميشه، تمهيداً لتقويضه واستهدافه مباشرةً بالحفريّات والهدم.
ويستعجل العدوّ، ومعه الإدارة الأمريكيّة، الحديث عن أنّ المفاوضات مع السلطة الفلسطينيّة ستبحث "قضايا الوضع النهائي"، فيما يواصل الزّحف الاستيطانيّ الّذي يُراد له أن يقضي نهائيّاً على خيار الدّولة الفلسطينيّة القابلة للحياة، في عملية توزيع أدوار بين المحتلّ الصّهيونيّ والإدارة الأمريكيّة التي أوحت إلى العدوّ أن يتحدّث عن تقديماتٍ شكليّة للفلسطينيّين تتّصل بمسألة انتشار قوّاته المحتلّة داخل الضفّة الغربيّة، فيما تركت أمامه المجال واسعاً لمواصلة قضم الأراضي الفلسطينيّة وضمّها إلى المساحات الاستيطانيّة الضّخمة التي كادت تأكل الأخضر واليابس في القدس، وفي طول الضفّة الغربيّة وعرضها.
إنّنا نحذّر العرب والمسلمين من أنّ سياسة الصّمت والسكوت التي يمارسونها، فيما يواصل العدوّ سياسة القضم التدريجيّ لفلسطين التاريخيّة، ويسعى لتهديم الأقصى أو الاستيلاء عليه، إنّ هذه السياسة سوف تزيد الكيان الغاصب إصراراً على تحقيق الخرافة التاريخيّة التي يصرّ على التّلويح بها أمام المسلمين والعالم، لإقامة الكيان اليهوديّ الخالص، والزّحف على ما تبقّى من مواقع القوّة في الأمّة.
وإنّنا نؤكّد ضرورة أن تعمل فصائل المقاومة على إخراج المسألة من دائرة الفعل الكلاميّ مع العدوّ إلى دائرة الفعل الميدانيّ، والانتقال من حال ردّ الفعل إلى حال الفعل، مع ما يعنيه ذلك من ردع العدوّ ومنعه من الاستمرار في سياسة القضم التدريجيّ للأرض والتّاريخ والمقدّسات.


إيران: الانتصار على دبلوماسيّة الخداع
وفي موازاة ذلك، نتطلّع إلى الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، والتي استطاعت من خلال عمليّة سياسيّة مشتركة مع تركيا والبرازيل، أن تربك مخطّطات الدّول المستكبرة الّتي كانت تسعى لحصارها ومعاقبتها، تحت عناوين واهية تتّصل بمشروعها النوويّ، الّذي تأكّد للجميع أنّه مشروعٌ سلميّ ولا صفة عسكريّة له على الإطلاق.
لقد سجّلت الدبلوماسيّة الإسلاميّة التي تقودها إيران وتركيا، إلى جانب الحركة النشطة للبرازيل، انتصاراً مهمّاً على دبلوماسيّة الخداع الدّولي التي انطلقت فيها الإدارة الأمريكيّة، وحاولت من خلالها حشد التّأييد الأوروبي والرّوسي والصّينيّ إلى جانبها، بهدف حصار إيران لحساب العدوّ الصهيونيّ الّذي يواصل التهويل على العالم، للإيحاء بأنّ إيران تمثّل تهديداً للسّلام العالميّ.
وإنّنا نستوحي من ردود الفعل التي انطلقت من أمريكا وأوروبا، ومن داخل الكيان العدوّ، حجم الصّدمة التي أُصيب بها هؤلاء، الّذين ظنّوا أنّ السّياسة الإيرانيّة يقودها مجموعة من الهواة، وتبيّن لهم أنّ هؤلاء المهرة قد رموا الكرة فعلاً في ملعب دول الاستكبار، التي لن يكون بوسعها توسيع دائرة المناورة أكثر، حتى مع إصرارها على الردّ بانفعالٍ وطرح مسوّدة عقوبات في مجلس الأمن، وبالتّالي، فإنّ عليها العودة إلى طاولة الحوار مع إيران، وإذا أصرّت على الخيار المعاكس، فلن تكون النّتائج لمصلحتها في نهاية المطاف.
إنّنا نؤكّد أهمّية استمرار الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران في هذا النّهج الّذي يحفظ حقوقها الوطنيّة المشروعة، ويُبقي خيار الحوار مفتوحاً، لكشف عمليّة الخداع الدّولي التي مورست ضدّها من جهة، ولتوضيح الصّورة أمام العالم كلّه من جهة ثانية. وإذا كانت أمريكا الإدارة ومن يسير معها يتحدّثون عن أنهم لا يثقون بإيران، فإنّنا نقول لهم: وهل تثق شعوبنا بكم؟!

لبنان: تأكيد الجهوزيّة في مواجهة العدوّ
ونصل إلى لبنان، الّذي استمع إلى وسائل إعلام العدوّ، في استطلاعات الرّأي التي أكّدت أنّ الغالبيّة في الكيان الصهيوني تريد حرباً على لبنان، من دون أن يعني ذلك شيئاً لأولئك الّذين يصرّون دائماً على تحميل المقاومة أعباء أيّ عدوان صهيونيّ، ومن دون أن يطلب هؤلاء وغيرهم من الجهات المعنيّة في لبنان أن تجري استطلاعاً مضادّاً يؤكّد للعدوّ أنّ الشعب اللّبنانيّ الّذي أرغمه على الانسحاب في أيّار العام 2000، وأذلّه بمقاومته الباسلة في تموز 2006، والّذي يستقبل ذكرى التّحرير في هذه الأياّم، مصمِّمٌ على الدّفاع عن أرضه، وعلى إنزال أشدّ الضّربات إيلاماً به إذا فكّر في القيام بمغامرةٍ جديدةٍ، أو حماقةٍ أخرى.
إنّنا نريد للّبنانيّين الّذين أظهروا جهوزيّةً كبيرةً في الانتخابات البلديّة، وهم يتحضّرون للجولة الثّالثة منها، أن يؤكّدوا جهوزيّتهم في مواجهة العدوّ ومناوراته الجديدة وتهاويله المستمرّة الّتي سترتدّ عليه عاجلاً أو آجلاً.

خطبتي الجمعة
(الجمعة 07 جمادى الثاني 1431 هـ / 21 أيار - مايو 2010م)
انقر لقرأءة الخطبة...تأكيد الجهوزيّة في مواجهة العدوّ Details


ألقى سماحة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، نيابةً عن سماحة العلامة المرجع، السيّد محمد حسين فضل الله، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
تأكيد الجهوزيّة في مواجهة العدوّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوحدة في مواجهة العدوّ الصيوني
» حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ
» المفاوضات مع العدوّ: مزيدٌ من الاستسلام
» إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان
» لنتوحّد في مواجهة مخطّطات العدو الصهيوني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى السياسي-
انتقل الى: