الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان Empty
مُساهمةموضوع: إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان   إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان Icon_minitimeالسبت أكتوبر 09, 2010 12:27 pm

إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان

تضييق الخناق على فلسطين
وتبقى فلسطين المحتلَّة أمَّ القضايا العربيّة والإسلاميّة، ويحاول العدوّ في هذه المرحلة بالذّات، تضييق الخناق على هذه القضيّة، معتمداً كلّ أساليب الإرهاب والتّهويد والتّهويل والاستباحة.
وما نشهده في هذه الأيَّام بالذَّات، تكرارٌ من الصَّهاينة لأساليبهم العدوانيَّة والوحشيَّة، في إحراق المساجد في فلسطين المحتلَّة، كما فعلوا بمسجد الأنبياء في بيت لحم، الَّذي أحرقوه وانتهكوا حرمته، إلى جانب إحراقهم لنسخٍ من القرآن الكريم، فيما يتلهَّى العرب بمشاكلهم، ويغطّ المسلمون في سباتٍ عميقٍ أمام خطر العدوّ، بينما يشحذون السَّكاكين للفتنة الدّاخليَّة لتهيئة مناخات الفتنة المذهبيَّة في مختلف المواقع.
وها هي فلسطين تدفع الأثمان باهظةً من دماء أبنائها، الّذين يغتالهم العدوّ من يومٍ إلى آخر، إضافةً إلى التصرّفات المخزية مع الأسرى في السّجون، على النَّحو الّذي ظهر في شريطٍ مسجَّل مؤخَّراً، إلى ترابها الَّذي يدنِّسه الاستيطان الزَّاحف إلى ما تبقَّى من مساحاتٍ غير مأهولةٍ في قلب الضفَّة، ومن إحراقٍ للمساجد وتدنيسٍ لحرمتها، كنموذجٍ يمكن تكراره مع المسجد الأقصى الّذي يُراد له أن يسقط عن طريق الإحراق أو التّهديم، أو من خلال المخطَّط الجديد الرَّامي إلى تهديم الآثار الإسلاميَّة فيه، وكلّ ذلك تحت نار المفاوضات الهادئة، أو على هدير جرَّافات المستوطنين الّتي تستبيح المزيد من الأراضي، فيما يتحدّث العدوّ مجدّداً عن ملهاة التّجميد لعمليّة الاستيطان، لتستمرّ اللّعبة الدّوليّة الّتي تراقبها الأنظمة العربيّة، فتتبرّع بتأييدها، أو توحي إلى الفلسطينيّين بضرورة الانضباط عند شروطها ومعطياتها...
إنَّ الحرب على فلسطين قد دخلت في آخر المراحل، ولذلك فإنَّ إشاعة مناخات الفتنة في البلدان والمواقع المحيطة بها، هي الشّرارات التي يُراد لها أن تسمح بتمرير السّيطرة على قدس الأقداس، على وقع الفتن المتنقّلة هنا وهناك.
ولعلَّ من اللافت للانتباه، أنَّ بعض المسؤولين العرب يؤكِّدون ضرورة الانصياع لقرارات المجتمع الدَّوليّ، فيما يتناسون التَّذكير بقرارات الأمم المتّحدة فيما يتّصل بحقّ العودة وتقرير المصير والأرض المحتلّة وما إلى ذلك، لتبقى العناوين القضائيّة الدّوليّة سيفاً مسلطاً على العرب والمسلمين، وليحظى العدوّ بمزيدٍ من الحماية، حتّى مع صدور قرار "غولدستون"، ومع الجرائم الّتي ارتكبها العدوّ في غزّة، وضدّ أسطول الحرّيّة مؤخّراً، حيث لا محاكم دوليّة ولا من يحاكمون..

خطّة الغرب: التّخويف من الإسلام
وإلى جانب ذلك، تتوالى الأخبار حول تحذيراتٍ متواصلةٍ من الإدارات الغربيَّة المتعدّدة حول تفجيراتٍ قد تقع في هذه الدّولة الأوروبيَّة أو تلك الأمريكيَّة، ليتقدَّم عنوان "الإرهاب الإسلاميّ" إلى الواجهة الإعلاميَّة والسياسيّة الغربيّة، في سياق خطّةٍ مدروسةٍ للتّخويف من الإسلام، ولتطويق حركة الهجرة العربيّة أو الإسلاميّة باتّجاه هذه الدّول، ولتقديم الإسلام كهاجسٍ أمنيٍّ يؤرّق الغربيّين دائماً..
إنَّنا في الوقت الّذي نرفض أيَّ اعتداءٍ على الآمنين، أو على وسائل النّقل والنّظام العام في البلدان الغربيّة وغيرها، نرفض زجّ اسم الإسلام في هذه الأحداث أو التّخويف منه، أو القيام بحملاتٍ عنصريّةٍ تستهدف المسلمين في بلاد الغرب، تحت هذه الحجج والذّرائع الّتي باتت مكشوفةً ومعروفة الأهداف والغايات...

حرب تشرين: إمكانيّة قهر العدوّ
وإلى جانب ذلك، نلتقي في هذه الأيّام بذكرى حرب تشرين، الّتي أطلقت إشارةً حاسمةً إلى إمكانيّة قهر العدوّ، على الرّغم من تضافر جهود الكثير من المتواطئين والخاضعين للمنطق الأمريكيّ، لجعلها تجربةً محدودة، أو لمنعها من أن تكتمل وتصل إلى نتائجها الكبيرة، وقد أظهرت وثائق هذه الحرب الّتي نشرتها وسائل إعلام العدوّ مؤخّراً، مدى الخوف الّذي هزّ الصّهاينة وكيان العدوّ عند انكسار جيشهم، وكيف صرخ وزير حرب العدوّ يومها، موشيه دايان، قائلاً: إنّهم يريدون القضاء على اليهود...
إنّنا نريد لهذه الذّكرى الّتي يتحدّث العدوّ عن مرارتها، ويربطها بإخفاقاته اللاحقة في لبنان، وخصوصاً حرب تمّوز، أن تتحوّل إلى هاجسٍ له، من خلال الإعداد الميدانيّ المستمرّ لمنعه من تحقيق أهدافه في مباغتة لبنان، أو القيام بأيّة حماقةٍ تستهدف الكيان العربيّ والإسلاميّ.
أمّا الإدارة الأمريكيّة الّتي تتباكى في هذه الأيّام على لبنان، وتدعو سوريا إلى احترام سيادته، فهي لا تنبس ببنت شفةٍ حول الانتهاكات الصّهيونيّة اليوميّة لهذه السّيادة، وهي الّتي كانت ولا تزال تتدخّل في الشّؤون اللّبنانيّة الدّاخليّة، وفي التّفاصيل السياسيّة والانتخابيّة، وليست زيارة نائب الرّئيس الأمريكي "بايدن" إلى لبنان، وما جرى خلالها، ببعيدة عن أذهان اللّبنانيّين، ولذلك ننصح المتباكين وذارفي دموع السّيادة على أبواب زيارة الرّئيس الإيراني للبنان، أن ينظروا إلى الواقع بعيونٍ مفتوحة، ليبصروا مدى حرص إيران وسوريا على سيادة لبنان، وما يعمل له العدوّ بالتّعاون مع أمريكا لهتك هذه السّيادة وتدميرها...

لبنان: لتعطيل لغم المحكمة الدولية
إنّنا نقول للّبنانيّين: لقد دخل لبنان في المرحلة الصَّعبة والخطرة، بفعل الخطَّة الدّوليَّة السّاعية لاستخدامه كورقةٍ في الصّفقات الدّوليَّة والإقليميَّة الّتي تسعى الإدارة الأمريكيَّة لعقدها مع أكثر من محورٍ في المنطقة، والّتي تعمل من خلالها لسحب كلِّ عناصر القوَّة والممانعة من أيدي العرب والمسلمين، وخصوصاً سلاح المقاومة في لبنان، والمطلوب هو أن يسقط الأمن اللّبنانيّ العربيّ كثمرةٍ ناضجةٍ بيد أمريكا والعدوّ، لحساب "يهوديّة الدّولة" الّتي يعمل المبعوث الأمريكيّ على الوصول إليها من نافذة المفاوضات المباشرة.
ولذلك، فإنَّ المطلوب هو الدَّفع بحركةٍ لبنانيَّةٍ ميدانيَّةٍ وسياسيَّةٍ واعية، لإغلاق المنافذ على الخطّة الأمريكيّة الجهنّميّة. وعلى اللّبنانيّين أن يأخذوا بزمام المبادرة، لتعطيل اللّغم الكبير الّذي زُرع من خلال المحكمة الدّوليّة، وبالتّالي، لا بدَّ من الانتقال من مرحلة التَّراشق الكلاميّ، إلى مرحلة العمل الجدّيّ والسّريع، قبل أن تداهمنا ظروف المنطقة ومعطيات الخطَّة الاستكباريَّة الدّوليَّة، فيسقط الهيكل اللّبنانيّ على رؤوس الجميع، ويقع الوطن في قبضة الاغتيال والملاحقة والمصادرة.

خطبتي الجمعة
التاريخ: 30 شوَّال 1431 هـ الموافق: 08/10/2010 م

[size=16]*ألقى سماحة العلامة السيّد علي فضل الله [/size]
[size=16]إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان Sayyed_Ali[/size]

[size=16]نجل الشهيد العلامة المرجع الاعلى الكبيرالمجدد الفقيه الامام السيد محمدحسين فضل الله(قدس سره)[/size]
[size=16]خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، الضاحية الجنوبية لبيروت بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين.

انقر لقرأءة الخطبة التفاصيل[size=16]إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان Details
[/size][/size]


إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان Sayyed_ali
إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان C_23-over
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ
» الوحدة في مواجهة العدوّ الصيوني
» المفاوضات مع العدوّ: مزيدٌ من الاستسلام
» تأكيد الجهوزيّة في مواجهة العدوّ
» الإثارة المذهبية تخدم مشروع العدو الصهيوني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى السياسي-
انتقل الى: