الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين Empty
مُساهمةموضوع: ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين   ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين Icon_minitimeالجمعة يوليو 31, 2009 2:32 pm

ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين

أهل البيت (ع) قمة في العلم والحركية والقيم

الولادات الشّعبانية
يقول الله تعالى في كتابه المجيد:
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}
[الأحزاب:33].

في بداية هذا الشّهر، شهر شعبان، عدّة ذكريات: ذكرى مولد الإمام الحسين(ع) في الثالث منه، وذكرى ولادة أبي الفضل العباس(ع) في الرابع منه، وذكرى ولادة الإمام علي بن الحسين زين العابدين(ع) في الخامس منه.
وعندما نعيش هذه الذّكريات، فإنّما نعيش الإسلام كلّه في كلّ قيمه ومعانيه، وكلّ حركته وكلّ أسرار التّضحية التي تمثّلت في كلّ واحد من هؤلاء الذين أغنوا الواقع الإسلاميّ بالأسرار التي أفاضت على التّاريخ الكثير من العلم والروحانيّة، والكثير من الحركيّة والقيم.

الحسين(ع) : ربيب النبوّة والإمامة
فالحسين(ع)، الذي كان حبيب رسول الله(ص)، وكان حبيب فاطمة الزّهراء(ع)، وكان وأخاه سيّدَيْ شباب أهل الجنّة، انطلق مع جدّه ليعيش في طفولته أنفاسه، ولينفتح على كلّ عاطفته ومحبّته ورعايته، كما عاش مع أمّه السيّدة الطّاهرة المعصومة التي عاشت مع الله منذ طفولتها، وعاشت مع رسول الله(ص) بعض شبابها، وتعلّمت منه وتخلّقت بأخلاقه، حتى إنّ رسول الله دخل في عقل الزّهراء(ع) وقلبها وامتدّ في حياتها، فكانت الإنسانة التي اختزنت في كلّ شخصيّتها معنى رسول الله(ص)، وكانت علاقتها به وعلاقته بها عميقةً للغاية، بفعل عطائها المتدفّق من قلبها ومشاعرها وأحاسيسها، ما جعله يشعر بأمومة جديدة في ابنته، حتى قال عنها إنّها أمّ أبيها، لأنّها عوّضت أباها عاطفة الأمّ التي فقدها منذ طفولته الأولى.
إذاً، عاش الحسين(ع) مع أمّه، هو وأخوه، وامتدّت حياته مع أبيه عليّ(ع)، وعاش كلّ قيم أبيه الّذي علّمه أسرار الرّوحانية والمحبّة لله، وكذلك عاش كلّ آلام أبيه. وكان عليّ(ع) الإنسان الذي عاش مع الحقّ، فلم يترك له الحقّ صديقاً، واستطاع أن يعمل بكلّ ما عنده من طاقة في سبيل أن يجسّد الإسلام حتّى في الظروف الصّعبة؛ لأنّه كان يريد أن يؤكّد السياسة الإسلامية التي ترفع مستوى النّاس وتحلّ مشاكلهم. وكان الحسين(ع) يعيش كلّ هذا الجو، فعاش شجاعة أبيه وروحانيّته وقوّة موقفه في الدّفاع عن الإسلام، حتّى انطبعت شخصيّته بشخصيّة أبيه(عليهما السّلام).
ولذلك، فإن حركة الحسين(ع) كانت حركة الإمامة في موقعه، ولم تكن حركةً ذاتيّةً أو شخصيّةً، ولم يكن(ع) طالب سلطان، ولكنّه كان إماماً يشعر بأنّ الإمامة تفرض عليه الامتداد في كلّ قضايا النّاس، ليمنحهم القيمة العليا في روحانيّتها وحركيّتها وكلّ المواقع التي ترتفع بمستواهم. ولذلك أراد الحسين(ع) للحاكم الإسلاميّ أن يجسّد الإسلام في عقله ليكون خيراً كلّه، وفي قلبه ليكون الخيرَ كلّه، وأن يجسّد العدل في حياته لتكون حياته عدلاً كلّها، بحيث يعيش آلام النّاس ومشاكلهم، وليجعل الحياة كلّها صلاحاً وإصلاحاً: "إنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر..."، ولم يكن الحسين(ع) إنسان العنف، بل كان إنسان الرّفق: "فمَنْ قبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتّى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ، وهو خير الحاكمين".
وانطلق الحسين(ع) ليكون إنسان الحوار مع خصومه وأعدائه الذين تغلغلت الدّنيا في عقولهم، فكانت قلوبهم معه ولكنّ سيوفهم عليه، فكان يقف أمامهم بين وقت وآخر ليرشدهم ويبصّرهم الحقيقة كلّها، ولكنّ الدّنيا شغلتهم وراقهم زبرجها... حتّى إذا أرادوا منه أن يقرّ بشرعيّة حكم يزيد وابن زياد ، وينزل على حكمهم؛ انتفض(ع) انتفاضة الإنسان الذي انطلق الحقّ في كل كيانه، وبكلّ مسؤوليّة قال لهم: "ألا وإنّ الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين، بين السلّة والذلّة، وهيهات منا الذلة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت وطهرت، وأنوف حميّة، ونفوس أبيّة، من أن نؤثر طاعة اللّئام على مصارع الكرام". وقال لهم بكلّ شجاعة وقوّةٍ في الموقف: "لا والله، لا أعطيكم بيدي إعطاء الذّليل ـ فالعزّة لله ولرسوله وللمؤمنين ـ ولا أقرّ إقرار العبيد"، لأنّني أعيش الحرّيّة التي منحها الله للإنسان، وقد رفض له أن يذلّ نفسه.
وانطلق(ع) بكلّ شجاعته، وهو الذي ورث شجاعة أبيه، ولذلك صاح ابن سعد بجيشه: "أتدرون من تقاتلون؟ هذا ابن الأنزع البطين، هذا ابن قتّال العرب". وانطلقوا بآلافهم ليقاتلوه وحيداً، فكان(ع) أمّةً في موقفه حين واجههم، حتى قال بعضهم: "والله ما رأيت مكثوراً قطّ قد قُتل أهله وولده أربط جأشاً وأقوى عزيمةً منه، وإنّ الرجّالة كانت لتشدّ عليه فيشدّ عليها، فينكشفون من بين يديه انكشاف المعزى إذا شدّ فيها الذّئب".
وكان(ع) مثال الإمامة المسؤولة، والرّسالة المتحدّية، والشّجاعة الصّابرة، وهو وإن قُتل في تلك المرحلة، إلا أنّه بقي حيّاً في الأمّة، ليكون ثورةً في كلّ جيل، وحركةً في كلّ موقع من مواقع مواجهة الاستكبار.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين   ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين Icon_minitimeالجمعة يوليو 31, 2009 2:35 pm


العبّاس(ع) : تجلّي الإيمان والجهاد
وكان مع الحسين(ع) أخوه العباس بن عليّ(ع)، ليكون للحسين كما كان أبوه عليّ لرسول الله(ص). يقول الذين كتبوا عنه: "كان العبّاس رجلاً شجاعاً، وسيماً، جميلاً، فارساً، يركب الفرس المطهّم، ورجلاه تخطّان الأرض، وكان لواء الحسين بن عليّ(ع) بيده يوم قُتل". وعن الإمام الصّادق(ع): "كان عمّنا العبّاس بن عليّ نافذ البصيرة ـ كانت بصيرته بصيرة العارفين الذي يعرفون الأمور في أعماقها، كان عالماً قبل أن يكون شجاعاً، وكان يمثل العقل الذي يتحرّك بالحقّ كلّه والحقيقة كلّها ـ صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله(ع) وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً". وعن الإمام زين العابدين(ع): "رحم الله العبّاس، فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه".
ولذلك، علينا أن نتصوّر هذه الشّخصيّة الرّساليّة الإيمانيّة للعبّاس قبل أن نتصوّر جهاده، لأنّ جهاده انطلق من رسالته، ولأنّ تضحيته انطلقت من دينه؛ وبذلك يكون العبّاس قدوةً للمقاومين والمجاهدين، وقدوةً للّذين يحملون الرسالة ويواجهون كلّ أعدائها.

زين العابدين(ع) : تجسيدٌ للموقف الحقّ
أمّا الإمام علي بن الحسين(ع)، فيُروى عن الزّهري أنه قال: "ما رأيت هاشمياً أفضل من زين العابدين ولا أفقه منه". وقال الإمام الشافعي: إنّه "أفقه أهل المدينة". وقد استطاع أن يعلّم أساتذة العالم الإسلامي آنذاك، فهو أستاذ كلّ المرحلة التي عاشها، لأنّه كان يستقبلهم ويعطيهم من علمه علماً، ومن خشيته لله خشيةً، ومن ورعه ورعاً.
وعن سفيان بن عُيينة قال: "قلت للزّهري: ألقيت علي بن الحسين؟ قال: نعم، لقيته، وما لقيت أحداً أفضل منه، والله ما علمت له صديقاً في السرّ ولا في العلانية. فقيل له: وكيف ذلك؟ قال: لأني لم أرَ أحداً، وإن كان يحبّه، إلا وهو لشدّة معرفته بفضله يحسده، ولا رأيت أحداً، وإن كان يبغضه، إلا وهو لشدّة مداراته يداريه".
عاش الإمام زين العابدين(ع) مأساة كربلاء بكلّ تفاصيلها وكان الصابر. وهو الّذي كان يجلس إليه أبوه الحسين (ع) بين وقتٍٍ وآخر، يعدّه ليكون خليفته من بعده، وليتسلّم شؤون الإمامة. عاش(ع) آلام السّبي، ووقف أمام ابن زياد ويزيد بكلّ شجاعة وقوّة، حتى أسكتهما. ثم انطلق(ع) لتكون إمامته حركةً متنوّعة الأبعاد، فلم يكن مجرّد عابدٍ يعبد الله في اللّيل والنّهار، ولكنّه كان يعلّم الناس ويرشدهم، ولذلك كانت أدعيته أدعيةً ثقافيةً تعبّر تعبيراً عميقاً عن كلّ قيم الإسلام.
كان عليّ بن الحسين(ع) يعيش ليله ونهاره مشغولاً بالإسلام كلّه، يغرس في نفوس المجتمع الإسلاميّ الروحانيّة التي تربطه بالله، وبخوف الله، وبمحبّة الله، وبالجهاد في سبيل الله. واستطاع أن يجعل كلّ حياته مليئةً بالجهاد في مواقع الدّعوة الإسلاميّة؛ كان كرسول الله وكأبيه الحسين وجدّه عليّ، ينطلق من موقع المسؤوليّة.

أئمّة أهل البيت(ع) : رموز هداية
إنّ هؤلاء هم أئمّتنا، هم قادتنا، هم هدانا، هم الذين نواليهم من كلّ عقولنا موالاة العقل والقلب والحياة. ليست المسألة بيننا وبين أهل البيت(ع) مسألةً عاطفيةً، ولكنّها مسألة إماميّة إسلاميّة مسؤولة. إنّ أهل البيت لا يريدون منّا أن نحبّهم حبّاً شخصياً، بل أن نحبّهم حبّاً رسالياً. أمّا قضية بكاء الإمام زين العابدين(ع)، فإنّه كان يريد أن يثير قضيّة الحسين لتعيش في وجدان كلّ النّاس، لا من ناحية قرابته له، بل من ناحية أنّه يرى في الحسين الإمام الذي ورث آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمّد في الدّعوة إلى الله والإخلاص إليه.

هؤلاء هم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيراً.

نسأل الله تعالى أن يشفّعهم فينا، ويحشرنا معهم في الآخرة. والسّلام عليهم يوم وُلدوا ويوم توفّوا ويوم يبعثون أحياء.


سماحة آية الله العظمى، العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، (حفظه الله)

ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين Khotba_13102006

ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين Point خطبة الجمعة

( 09 شعبان 1430هـ/ 31 تمـوز ـ يوليو 2009م)

أنقر هنا لسماع الخطبة ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين Interview

لقرأة الخطبة كاملة أنقر هنا ..ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين Details
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
ذكرى ولادة الحسين والعباس وزين العابدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد
» الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام
» ذكرى وفاة النبيّ الأكرم(ص)
» ولادة الإمام المهديّ(عج): موعدٌ جديدٌ مع الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى اهل البيت 14 (ع)-
انتقل الى: