الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جائزة نوبل "لـ "الجرائم الأمريكيّة"!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

جائزة نوبل "لـ "الجرائم الأمريكيّة"! Empty
مُساهمةموضوع: جائزة نوبل "لـ "الجرائم الأمريكيّة"!   جائزة نوبل "لـ "الجرائم الأمريكيّة"! Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 16, 2009 1:43 pm


جائزة نوبل "لـ "الجرائم الأمريكيّة"!



الانحياز الأمريكيّ الصّارخ إلى الكيان الصّهيونيّ
في فلسطين المحتلة، تُستكمل
التّحضيرات الأميركيّة ـ الإسرائيليّة لتنفيذ أكبر مناورة في تاريخ
العلاقة بين الطّرفين، بعدما تواترت الأخبار حول استعداد الإدارة
الأميركيّة لتزويد العدوّ بالأسرار النّووية، على الرّغم من أنّ الرئيس
الأميركيّ يعلن في استعراضاته الخطابيّة ـ بين الحين والآخر ـ ضرورة إيجاد
عالَم خالٍ من الأسلحة النوويّة.

وقد بات واضحاً أنّ هذه
المناورة تحاكي حرباً يشنّها كيان العدوّ ضدّ لبنان أو غزّة أو سوريا، أو
كما أشارت مصادره، بأنّها تشكّل رسالةً مزدوجةً في حماية هذا الكيان أو في
تهديد إيران؛ الأمر الّذي يشير إلى حقيقة الموقف الأميركيّ حيال ملفّات
المنطقة عموماً، ويؤكّد استمرار السّياسة الأميركيّة المشجِّعة لإسرائيل
على خوض المزيد من الحروب ضدّ العرب والمسلمين، والاعتداء على بلدانهم
وبناهم التحتيّة، في الوقت الّذي يواصل الرّئيس الأميركيّ إرسال مبعوثيه
إلى المنطقة لتكرار مقولة العمل للسّلام، ودعوة الأطراف إلى التّفاوض،
علماً أنَّ المسار التّفاوضيّ الّذي رعته الولايات المتّحدة الأمريكيّة،
أوشك أن يُفقد المفاوِضين الفلسطينيّين كلّ الأوراق الّتي كانت بأيديهم،
سوى رفض الاعتراف بفلسطين كوطنٍ قوميّ لليهود المحتلّين، وهو ما يُراد دفع
الأمور باتّجاه التخلّي عنه أيضاً.

إنّ الدّعم الأميركيّ الحاسم
لكيان العدوّ على الصّعيدين السياسيّ والأمنيّ، يشير إلى أنَّ الإدارة
الأميركيّة الحاليّة قد انخرطت فعلاً في مشروع الحرب الإسرائيليّة، من دون
أن ينخرط العدوّ في مشروع السّلام الأميركيّ المزعوم، ويؤكّد أنّ حرص هذه
الإدارة على عدم إدانة العدوّ في جرائمه السّابقة، كما في التّقرير الأخير
الذي تحرّك الضّغط الأمريكيّ باتّجاه تأجيل مناقشته، إنّما يندرج في نطاق
تسهيل الأمور للحكومة اليمينيّة الصهيونيّة لكي تخطّط لحروب جديدة؛ لأنّ
التجارب أثبتت أنّ لكلّ حكومة إسرائيليّة حربها، خصوصاً بعد اطمئنان
العدوّ إلى أنّ الإدارة الأميركيّة ستمنع إدانة جنوده وضبّاطه أمام
المحاكم والمؤسّسات الدوليّة لارتكابهم جرائم حربٍ وجرائم ضدّ الإنسانيّة،
ما يؤكّد مجدّداً عدم أهليّة الإدارة الأمريكيّة للعب أيّ دور وسيط في
المنطقة.


جائزة نوبل "لـ "الحروب الأمريكيّة"!
وفي هذا الجوّ، فإنّنا عندما
نلتقي بالحدث المتمثّل بتقليد الرّئيس الأميركيّ وسام جائزة نوبل
للسَّلام، نتساءل: هل يعني ذلك أنّنا على طريق الحرب؟ وخصوصاً أنّ
"أوباما" لم يقدّم لمسيرة السّلام المزعومة إلا الكلمات المعسولة الّتي
كانت إسرائيل تتبعها بحملاتٍ استيطانيّةٍ مكثّفة، ومحاولاتٍ تهويديّةٍ
متواصلةٍ للقدس الشّريف، وعمليّات اعتقالٍ واغتيالاتٍ، وغاراتٍ جويّةٍ
إسرائيليّة تتكرّر على قطاع غزّة بين الوقت والآخر.

ولذلك، على الجميع أن يدركوا
ـ ولا سيّما الفلسطينيّين ـ أنّ السياسة الاستكباريّة الحاقدة التي تقودها
الإدارات الأمريكيّة المتعاقبة، وربّما كانت هذه الإدارة أخطرها، هي
المسؤولة الأولى عن تدمير أوضاع الفلسطينيّين الداخليّة، وإدخال قضيّة
فلسطين في محرقة اللّعبة الدّوليّة والإقليميّة الّتي يُراد لها أن تقضي
على البقيّة الباقية من مفردات القضيّة، في تسارع حركة الوقائع التي
يحرّكها العدوّ الصهيونيّ ليمنع أيّ حلّ واقعيّ يسعى إليه الفلسطينيّون أو
العرب في المستقبل.

هذا كلّه والإدارة
الأمريكيّة، في تاريخها وسياساتها، مسؤولة عن كلّ حالات الاهتزاز التي
تعيشها المنطقة والعالم، وإننا عندما نتطلّع إلى ما يسمّونه "قوس الأزمات"
في المنطقة، من العراق إلى أفغانستان، مروراً بالسّودان والصّومال واليمن
وباكستان، نعرف حجم الجريمة التي تُرتكب بحقّنا كأمّة وكشعوب يراد لها أن
تبقى رهينةً لحروب الآخرين على أرضها، أو أسيرةً للتّقاتل النّاشئ من
تدبيرٍ دوليّ وتحضيرٍ إقليميّ، يهدف في نهاية المطاف إلى حماية مصالح
العدوّ، وجعله يعيش في نطاق أمنٍ وسط منطقة متفجّرة.


لبنان: النّوم على حرير الوعود
أمّا لبنان، الّذي أخذ العلم
من الخارج بأنّ عليه أن يخلد إلى الرّاحة قليلاً، وأن يسكن إلى خيارات
التّفاهم الإقليميّ المحكوم بسقف الشّروط الدوليّة الآخذة بالاعتبار
هواجسَ العدوّ، في الأمن وغيره، فقد بات عليه أن يعدّ العدّة لتفاهماتٍ
داخليّة، تعيد الجميع إلى ميدان الحلول الموقّتة الّتي تعني إدارة الأزمة
بأساليب جديدة تعيد الاعتبار إلى هذا الموقع أو ذاك، وتُرضي هذا الزّعيم
وذاك المسؤول، وتقدّم أوضاعاً جديدةً من الخيارات الّتي ُتريح الكثيرين،
وتوحي بأنَّ عمليّة الإخراج أطلّت على المرحلة الّتي يشعر فيها هذا الفريق
أو ذاك بأنّه حقّق الأرباح السياسيّة الذاتيّة على حساب الرّبح العام
للبلد والوطن، لتمتدّ مرحلة تصريف الأعمال حتّى مع ولادة حكومةٍ جديدة؛
لأنَّ لبنان أصبح ـ من النّاحية العمليّة ـ موظّفاً لدى الآخرين، يحمي
لعبتهم، ويؤمِّن التّوازن لحركتهم، أمّا أن يتوازن هو لحساب شعبه، فتلك
أمنيةٌ سوف يتعب اللّبنانيون كثيراً قبيل الوصول إلى تحقيقها. وكيف يطمئنّ
شعبٌ إلى مصيره بعدما وضع خياراته في سلّة الانتخابات لحساب اللّاعبين
الكبار في الخارج؟! إنّه لبنان الّذي ينام على حرير الوعود، ويستفيق على
آلامه السياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة الّتي لا تترك مجالاً للرّاحة
والاستجمام.


سماحة آية الله العظمى، العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله،(دام ظله الوارف)
جائزة نوبل "لـ "الجرائم الأمريكيّة"! Khotba_13102006
جائزة نوبل "لـ "الجرائم الأمريكيّة"! Point خطبة الجمعة
(27 شـوّال 1430هـ/ 16 تشرين الأوّل ـ أكتوبر 2009م)
أنقر هنا لسماع الخطبة جائزة نوبل "لـ "الجرائم الأمريكيّة"! Interview
انقر هنا لقرأت الخطبة...جائزة نوبل "لـ "الجرائم الأمريكيّة"! Details
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
جائزة نوبل "لـ "الجرائم الأمريكيّة"!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشّروط الأمريكيّة المذلّة للتّسوية
» الاستراتيجيّة الأمريكيّة: فرّقْ تسُدْ
» الإدارة الأمريكيّة الجديدة نحو سياسة قديمة
» قمّة "الأمن النّوويّ" لمحاصرة إيران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى السياسي-
انتقل الى: