الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجرح النّازف و تهاوي المؤسّسات العربيّة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

الجرح النّازف و تهاوي المؤسّسات العربيّة Empty
مُساهمةموضوع: الجرح النّازف و تهاوي المؤسّسات العربيّة   الجرح النّازف و تهاوي المؤسّسات العربيّة Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2009 1:18 pm

الجرح النّازف و تهاوي المؤسّسات العربيّة

التخلّي العربيّ عن فلسطين
في المشهد الفلسطينيّ، يستمرّ العدوان الإسرائيليّ على المسجد الأقصى، كجزءٍ من استمرار العدوان على الشّعب الفلسطينيّ، والأمّة العربيّة والإسلاميّة، في محاولةٍ صهيونيّة لفرض أمرٍ واقعٍ جديد، تغيب معه كلّ عناصر الهويّة الإسلاميّة والعربيّة عن فلسطين، فلا يجد العرب والمسلمون، ولا المفاوضون الفلسطينيّون، إذا ما استفاقوا يوماً من سباتهم الحضاريّ، ما يُطالبون به، أو يفاوضون عليه.
إنّه لمن المعيب، أن تُترك الصّدور الفلسطينيّة العارية تدافع وحدها عن المسجد الأقصى، بعد أن اتّسع نطاق العدوان عليه في الأيّام القليلة الماضية، وكأنّ هناك استقالةً عربيّةً وإسلاميّةً من فلسطين، ومن كلّ قضايا المصير المتّصلة بها، فلم يعد هناك إلا بيانات الشّجب أو الاستنكار أو الأسف، ولم يعد أمام الأنظمة العربيّة والإٍسلاميّة إلا الانشغال بصراعاتٍ ثنائيّةٍ وخلافاتٍ داخليّةٍ في بلادهم الّتي حوّلوها إلى سجنٍ كبير لشعوبهم، بما يُشبه التآمر الذي يتوزّع الأدوار في اللّعبة الدوليّة التي تريد إنضاج واقعٍ يقضي فيه الصهاينة على القضيّة الفلسطينيّة كلّها بظروفٍ سياسيّةٍ مؤاتية.

تهاوي المؤسّسات العربيّة
وهكذا، تهاوت الجامعة العربيّة، وتساقطت منظّمة المؤتمر الإسلامي، وغابت لجنة القدس عن السّمع، وأُريد للعرب والمسلمين أن يختنقوا في مشاكلهم الداخليّة، وأن يغرقوا في دوّامة البحث عن حلولٍ لأوضاعهم الاجتماعيّة، ولأرقام الفقر المتصاعدة بينهم بفعل سياسة البطش والتّجويع التي اعتمدتها السّلطات التي تستولد نفسها ورموزها في محطّاتٍ سياسيةٍ وانتخابيةٍ مدروسةٍ ومحسوبةٍ.

السّلطة الفلسطينيّة: إدارة الظّهر للعدوّ
وإنّنا نشعر بالخطورة الكبيرة أمام انخراط الداخل الفلسطينيّ في المساجلات السياسية، وعمليات التخوين والاتهام المتبادلة، في الوقت الذي يواصل العدوّ زحفه على آخر المعاقل الدينية والسياسية الفلسطينية، ونستغرب كيف تعمد سلطةٌ تحضّر للانتخابات، أن تنهال على شعبها، أو فريقٍ كبير منه، بسيلٍ من المفردات القاسية والجارحة، فيما تتحدّث بلغةٍ سياسيّةٍ عاديّةٍ وهادئةٍ عندما تثير الحديث عن العدوّ، في مشهدٍ يغيب معه احترام الإنسان لذاته أمام العدوّ الذي يُمعن فيها إهانةً وإذلالاً.
إنّنا نقول لهؤلاء، ولكلّ من ألقى السّمع وهو شهيد: إنّ الوضع الفلسطينيّ بكامله هو أمانة في أعناقكم جميعاً، وإنّ هذا اللّون من الخطاب، وهذا الإصرار على إدارة الظّهر للعدوّ وللقضايا الكبرى، والاستغراق في إثارة الأمور بطريقةٍ انفعاليّةٍ في المسائل الهامشيّة، سوف يقود إلى تدمير القضيّة الفلسطينيّة وإسقاط الهيكل على رؤوس الجميع في الدّاخل والخارج. ولذلك، لا بدّ من العودة إلى جادة الحوار والصّواب، حيث لا خيار لكم إلاّه.

العراق: الجرح النّازف
وليس بعيداً من فلسطين، نجد أنّ العراق الذي كانت الأمّة تتطلّع إليه كموقعٍ داعمٍ لقضاياها، وللمسألة الفلسطينيّة على وجه التّحديد، أُريد له، من خلال محاور دوليّة، وجهاتٍ إقليميّة، وفئاتٍ تكفيريّة ترتبط بها، أن يتحوّل إلى جرحٍ نازف، ومأساة متنقّلة تصرف الأنظار عن إجرام اليهود المحتلّين بحقّ الفلسطينيين، كجزءٍ من تهيئة الجوّ أمام العدوّ لاستكمال مخطّطه العدوانيّ.
ولذلك، فإنّنا نعتبر أنّ الاعتداء على الأبرياء والمدنيّين في أيّ بلد عربيّ أو إسلاميّ، كما في عمليّات التفجير الآثم التي حصلت في العراق وفي بيشاور باكستان، والتي سقط فيها المئات بين قتيل وجريح، وبصرف النّظر عن انتمائهم المذهبي أو العرقي أو الطائفي، هو اعتداء على كلّ قضايا المسلمين، وفي مقدّمها القضيّة الفلسطينيّة. ونحن نصنّف الجهات التي نفذّت الانفجارات الّتي قتلت وجرحت حوالي الألف في بغداد مؤخّراً، بأنّها جهاتٌ متواطئة مع العدوّ، وتخدم أهدافه ومخطّطاته، سواء التفتت إلى ذلك أو لم تلتفت، إضافةً إلى ما توعّد الله تعالى به كلّ {من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض} من عذابٍ أليم.

الموقف التّركيّ الشّجاع
إنّنا أمام هذا المشهد القاتم الذي يلفّ الأمّة، ويتهدّدها في كثيرٍ من مواقعها، بفعل حالات الاحتراب والاقتتال والفتن المتحرّكة؛ من اليمن، إلى الصّومال، إلى باكستان والعراق، وأفغانستان التي تحوّلت إلى مقبرةٍ للغزاة الذين يواصلون مجازرهم ضدّ المدنيّين الأفغان، لا يسعنا إلا أن نشير بكثيرٍ من التّقدير إلى المواقف الصّادرة عن مسؤولين أتراك، وعن قادة حزب العدالة والتنمية، وخصوصاً تلك التي دافعوا فيها عن الشّعب الفلسطينيّ، وأدانوا فيها الجرائم الإسرائيليّة بصراحة ووضوح، إضافةً إلى دفاع رئيس الوزراء التركيّ عن الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، وإشارته إلى أنّ تعامل الغرب مع إيران "غير نزيه"، لأنّ الدول التي تتّهم إيران بالسّعي لامتلاك أسلحة نوويّة، هي دولٌ تملك بُنى نوويّة قويّة جدّاً، كما قال. إنّ هذه الوقفة الإسلاميّة التّركية الرسميّة، والتي تزامنت مع الوقفة الشعبيّة المهمّة في الشارع التركي، تمثل انطلاقةً مهمّةً لإعادة الاعتبار إلى المواقع الإسلاميّة، وما يمكن أن تشكّله هذه المواقع من حمايةٍ لقضايا الأمّة، وعلى الأخصّ منها قضيّة فلسطين.

لبنان: البقاء في دائرة الاهتزاز السياسيّ
أمّا لبنان الّذي يستمع المسؤولون فيه إلى تهديدات وزير حرب العدوّ، بأنّ جيشه أصبح جاهزاً لحربٍ جديدةٍ ضدّه، ويتابعون المناورات الإسرائيليّة ـ الأمريكيّة الجارية على مقربةٍ منهم على طريقة النّعامة التي تدفن رأسها في الرّمال، ولا يقيمون وزناً للأخطار التي تطلّ برأسها من البوّابة الجنوبيّة، وينتظرون «الإنجاز الكبير» بولادة حكومةٍ جديدةٍ بعد ما يزيد على الأربعة أشهر من الانتظار... لبنان هذا سيبقى في دائرة الاهتزاز السياسيّ، وسيبقى ساحةً مفتوحةً للتجسّس الإسرائيليّ، من دون مساءلةٍ من الأمم المتّحدة التي يعمل ناظر قرارها 1701 "لارسن" على التأسيس في تقاريره المنحازة إلى العدوّ لمزيدٍ من الخرق الصّهيونيّ للقرار، والاستباحة المتواصلة للسّيادة اللّبنانيّة، لتستمر النّظرة الدوليّة إلى البلد من زاوية الأمن الإسرائيليّ. أمّا أمن اللّبنانيّين وسلامهم الاجتماعيّ والاقتصاديّ والسياسيّ، فسيبقى مرتهناً لقرارات الخارج، وإهمال الدّاخل.

سماحة آية الله العظمى،العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله،(حفظه الله)
الجرح النّازف و تهاوي المؤسّسات العربيّة Khotba_13102006


الجرح النّازف و تهاوي المؤسّسات العربيّة Point خطبة الجمعة

(12 ذو القعدة 1430هـ/ 30 تشرين الأوّل ـ أكتوبر 2009م)
أنقر هنا لسماع الخطبة الجرح النّازف و تهاوي المؤسّسات العربيّة Interview
انقر هنا لقرأت الخطبة...الجرح النّازف و تهاوي المؤسّسات العربيّة Details
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
الجرح النّازف و تهاوي المؤسّسات العربيّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشّراكة العربيّة مع المحتلّ!
» الاجتياح الصهيوني للمنطقة العربيّة
» تواطؤ الأنظمة العربيّة على القدس
» الرّهان على القمّة العربيّة هو رهانٌ على سراب
» خيبة القمم العربيّة والقطيعة مع إيران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى السياسي-
انتقل الى: