الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخيار الوحيد: المقاومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

الخيار الوحيد: المقاومة Empty
مُساهمةموضوع: الخيار الوحيد: المقاومة   الخيار الوحيد: المقاومة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 1:26 pm

[b]الخيار الوحيد: المقاومة[/b]



[b]بين جدار برلين وجدار الفصل العنصريّ
[/b]

[b]احتفل العالم قبل أيّام
بالذّكرى العشرين لسقوط جدار برلين، وهي الذّكرى التي جمعت زعماء الغرب
الذين اعتبروا المناسبة عيداً لأوروبّا كلّها، في الوقت الّذي كان العدوّ
الصهيونيّ يواصل الزّحف عبر الجدار العنصريّ الممتدّ لمسافة 770 كيلومتراً
داخل الضفّة الغربيّة، من دون أن ينطق هذا العالم، الّذي يطلقون عليه اسم
العالم الحرّ، والّذي يريدون للبشريّة كلّها أن تحمل قيمه ومبادئه، بكلمةٍ
واحدةٍ فاعلةٍ حول هذا الجدار الّذي حوّل حياة الفلسطينيّين جحيماً،
وحبسهم في سجنٍ كبيرٍ، في الوقت الّذي تحكّم الاحتلال بمصادر المياه،
وأطبق على الأرض والسّماء، وواصل عمليّات القمع والاعتقال والاغتيال بما
لا مثيل له في العالم كلّه.
[/b]

[b]إنّ هذا الجدار الّذي قضت
محكمة العدل الدّوليّة بأنّه غير شرعيّ، وطالبت بإزالته، لا يزال ماثلاً
أمام العالم الّذي يُسمع العرب كلمات المديح، ويمدّ الكيان الصهيونيّ بكلّ
عناصر القوّة والبطش وآلة القتل الأكثر فتكاً في العالم. وقد شهدنا في هذا
الأسبوع مسرحيّةً جديدةً من مسرحيّات الضّحك على الذّقون العربيّة، حيث
أثارت وسائل الإعلام العربية الحديث عن لقاء رئيس حكومة العدوّ بالرّئيس
الأمريكيّ، وأنّه كان لقاءً فاتراً، في الوقت الّذي كانت المناورات
الأمريكيّة ـ الإسرائيليّة الأضخم تسدل السّتار على التّقنيّات العسكريّة
الصّاروخيّة التي يُراد لها أن تكون نموذجاً يُحتَذَى في الحرب القادمة
على لبنان، وعلى المنطقة العربيّة والإسلاميّة عموماً.
[/b]



[b]الحرب الأوروبيّة على العالم الإسلاميّ
[/b]

[b]أمّا المستشارة الألمانيّة
الّتي وقفت أمام الكونغرس الأمريكيّ لتعلن الحرب على العالم العربي
والإسلاميّ بطريقة غير مباشرة، ولتتحدّث ـ مُشيرةً إلى إيران ـ عن أنّ "من
يهدّد إسرائيل يهدّدنا"، لتحظى بالتّصفيق المتواصل من النوّاب
الأمريكيّين، فقد ذكّرتنا بتصريحها الّذي واكب مجيء اليونيفيل إلى الجنوب،
حيث اعتبرت أنّ رسالة اليونيفيل هي حماية إسرائيل لا حماية اللّبنانيّين
من الإرهاب الإسرائيليّ.
[/b]

[b]إن ذلك يؤكد بأن بعض القادة
في أوروبا لا يحترمون إرادة الشعوب، ولا يريدون لمن يتعرّض للاحتلال
والاضطهاد أن يتخلّص من الاحتلال، وبالتالي فهم يقبعون داخل الجدران
السياسية المعقّدة والمظلمة، فيما يحتفلون شكليّاً بإسقاط الجدران التي
تفصل بين الشّعوب، وتمنعها من تحقيق أهدافها في الحريّة وتقرير المصير.
[/b]



[b]السّيادة العربيّة المجزّأة
[/b]

[b]إنّه لمن المعيب حقّاً أن
تتحدّث التّقارير الدّقيقة عن أنّ الاحتلال الصهيونيّ هدّم في القدس ما
يزيد عن 25 ألف منزل إلى الآن، في الوقت الّذي يُجري جيش العدوّ مناورةً
مشتركةً مع الجيش الأردني، وبعد يوم واحد من انتهاء المناورة الصهيونية مع
الجيش الأمريكي، وهذا كلّه في الوقت الذي نسمع حديثاً متواصلاً من الجامعة
العربيّة وغيرها عن وقوفها إلى جانب هذا البلد العربيّ أو ذاك، ودعمها
لكلّ ما يحمي سيادته. ونحن نريد للعرب جميعاً أن يحافظوا على وحدة بلدانهم
وعلى سيادتهم، ولكن ماذا عن السّيادة في مواجهة الاحتلال الأمريكيّ، وماذا
عن السّيادة في مواجهة الاحتلال الإسرائيليّ؟!
[/b]



[b]الخيار الوحيد: المقاومة
[/b]

[b]إننا نقول للفلسطينيّين الذين
تصدر بحقهم وبحقّ العرب عموماً مزيد من الفتاوى اليهوديّة التلموديّة التي
تبيح قتل أطفالهم، وحتى الرضّع منهم، إنّنا نقول لهم، وخصوصاً أولئك
الّذين سلّموا قيادهم لأمريكا، ورفعوا أغصان الزّيتون ونادوا بالسّلام
وبالمفاوضات كخيار وحيد: لقد اكتشفتم ما هي أمريكا التي تريد أن تقودكم
إلى طاولة الاستسلام من دون شروطٍ مسبقة، وعرفتم خداع الإدارة الجديدة
وسياستها النّفاقيّة إلى المستوى الذي أسقطت فيه حتى ورقة التّوت عن
القيادات الرسميّة عندكم؛ ولذلك، فلا مجال أمامكم إلا العودة إلى خيار
التّحرير الفعليّ عبر المقاومة، كخيارٍ وحيدٍ ضاغطٍ قد يدفع بالاحتلال إلى
رفع قبضته الإرهابيّة عن صدوركم وأعناقكم.
[/b]

[b]لبنان في مهبّ التّهديدات الإسرائيليّة
[/b]

[b]أمّا لبنان، الّذي حظي
بتوافقٍ جديدٍ ساهم في ولادة الحكومة الجديدة الّتي أبصرت النّور بعد مرور
خمسة أشهر على الانتخابات النيابيّة، فقد خرج من سكرة الانفعالات
والسّجالات إلى فكرة الدّولة التي تواجه التحدّيات على كافّة المستويات،
وليس أقلّها التحدّي الإسرائيليّ القادم من الجنوب، ومن الاختراقات
اليوميّة، والتّهديدات المتواصلة بضرب البنى التحتيّة وتدمير البلد كلّه،
وآخرها من رئيس أركان جيش العدوّ، الأمر الّذي يفرض على الحكومة أن تولي
مسألة الاستراتيجيّة الدفاعيّة اهتمامها الكبير، وتعمل على تركيز وتطوير
عناصر القوّة اللّبنانية الذاتيّة الكامنة في الجيش اللّبنانيّ والمقاومة،
لمواجهة أيّ طارئ، ولردع أيّ عدوان إسرائيليّ محتمل.
[/b]



[b]مواجهة المخاطر الاجتماعيّة
[/b]

[b]كما نريد للجميع أن ينطلقوا
في نطاق حركةٍ متكاملةٍ لمواجهة المخاطر الاجتماعيّة والاقتصاديّة الكبرى
الّتي تتهدّد البلد، لأنّنا نعتقد أنّ الآفات الاجتماعيّة الكبرى بدأت
تضرب مجتمعاتنا من دون أن تفرّق بين مذهبٍ ومذهب، وطائفةٍ وأخرى، وأنّ
نارها يُمكن أن تمتدّ حتى تدخل إلى بيوت المسؤولين وعوائلهم؛ ومنها آفة
المخدّرات التي بلغت حدّاً خطيراً، والتجسّس لصالح العدوّ، والاعتداء على
أموال النّاس وأرواحهم وممتلكاتهم، كما التسيّب في مراعاة النظام العامّ
في الحياة العامّة، إضافةً إلى الظلام الدّامس الذي يعاني منه البلد في
ظلّ تصاعد أزمة الكهرباء، وما يرافقه من عمليّات التعدّي على شبكتي
الكهرباء والمياه، ناهيك عن المسائل المتعلّقة بغذاء النّاس ومائهم
ودوائهم واستشفائهم، ممّا بات تحت رحمة الفاسدين والمحتكرين الكبار
والصّغار، حتّى صار النّاس غير واثقين من الطّعام الذي يأكلون، والماء
الذي يشربون، والدّواء الذي يتناولون.
[/b]

[b]لقد صار واضحاً للجميع، أنّ
أيّ مجالٍ من مجالات حركة المجتمع والبلد لا يُمكن أن يُهمَل لصالح أيّ
مجالٍ؛ لأنّ السّاحة لا تحتمل الفراغ، فإذا لم يملأه المخلصون، فسيملأه
كلّ العابثين بأوضاع النّاس ومصائرهم، وكلُّ الفاسدين والمنحرفين الّذين
يُريدون تدمير مجتمعاتنا من الدّاخل كما يحاولون العمل على ضربها من
الخارج.
[/b]

[b]وإنّنا نعتقد أنّ الحكومة،
على تواضعها، وعلى خطورة الأوضاع المحيطة بها، أمام تحدّيات كبيرة، ونريد
للجميع أن يتعاونوا لضمان نجاح مسيرتها الجديدة، فقد تعب اللّبنانيّون من
الكلام الكثير، والصّخب الخطير، وباتوا يتطلّعون إلى العمل الجادّ لإصلاح
أوضاعهم، وتقويم حياتهم. إنّنا نريدها حكومة الوحدة الوطنيّة التي توحِّد
اللّبنانيّين على قضاياهم الحيويّة الاستراتيجيّة، لا حكومة التّناقضات
السياسيّة.
[/b]



[b][b][size=16]سماحة آية الله العظمى،العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، (حفظه الله)
[/size][/b][/b]



[b][b][size=16]الخيار الوحيد: المقاومة Point خطبة الجمعة
[/size][/b][/b]

[b][b][size=16](الجمعة 26 ذو القعدة 1430هـ/ 13 تشرين الثاني ـ أوكتوبر 2009م)
[/size][/b][/b]



[b][size=16][b]أنقر هنا لسماع الخطبة
الخيار الوحيد: المقاومة Interview
[/size][/b][/b]

[b][b][size=16]انقر هنا لقرأت الخطبة...
الخيار الوحيد: المقاومة Details
[/size][/b][/b]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
الخيار الوحيد: المقاومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحلّ الوحيد: مقاومة
» الحملة الشرسة على المقاومة
» لا بديل عن سياسة المقاومة
» الحملة على المقاومة والحرب التّكفيريّة
» محاولاتٌ لتشويه حركة المقاومة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى السياسي-
انتقل الى: