الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التحرّر من ربقة السيّد الأمريكيّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

التحرّر من ربقة السيّد الأمريكيّ Empty
مُساهمةموضوع: التحرّر من ربقة السيّد الأمريكيّ   التحرّر من ربقة السيّد الأمريكيّ Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 20, 2009 12:51 pm

التحرّر من ربقة السيّد الأمريكيّ

تفتيت القضيّة الفلسطينيّة!
في المشهد الفلسطينيّ، يدفع
الاحتلال الصّهيونيّ الأحداث والمعطيات في الاتّجاه الّذي يوصل
الفلسطينيّين، ومعهم كلّ الواقع العربيّ والإسلاميّ، إلى واقع اللادولة،
تحت غطاءٍ دوليّ، واتّجاهٍ عربيّ، للتّعامل مع الأمر الواقع كما هو. وقد
أدرك العدوّ هذه النّقطة جيّداً، فعمل على تحويل القضيّة من حركة مقاومةٍ
وتحريرٍ، إلى حركة مفاوضات، وأخيراً، إلى قضيّة على الورق تتقاذفها
الكلمات من هنا وهناك.

كلّ ذلك، وكيان العدوّ يشعر
بالاطمئنان إلى أنّ أيّاً من الإدارات الغربيّة لن تسمح بإدانته أو إحراجه
أو حشره في الزّاوية؛ ولذلك يسير كيان العدوّ مع رفض إعلان الدّولة
الفلسطينيّة من طرفٍ واحد، حتّى مع علمه بعدم توفّر أيّ من الظّروف
الواقعيّة لذلك، لا إقليميّاً ولا دوليّاً ولا حتّى محلّياً...

وللأسف، فإنَّ الحركة
الاستكباريّة الّتي تقودها الدّول الكبرى، قد أوصلت مسألة الدّولة
الفلسطينيّة إلى أن تغيب حتّى في الشّكل والإعلان، حتّى عبّر بعض
المسؤولين الغربيّين عن أنّه لا بدّ من أن تكون هناك دولة فلسطينيّة في
الواقع حتى نعترف بها، في دلالةٍ على حجم السّقوط الحضاريّ الغربيّ في
منطقه في مقاربة قضايانا، بحيث تصبح "إسرائيل" المحتلّة الغاصبة والمجرمة،
لا تملك الشّرعيّة القانونيّة فحسب، بل هي الّتي تمنّ أو لا تمنّ على
الفلسطينيّين بدولة أو سلطة أو ما إلى ذلك.


فشل الرّهان على الغرب
لقد آن لنا أن نُدرك جميعاً،
ولا سيّما الشّعب الفلسطينيّ، أنّ الاعتماد على الغرب لم ولن يُبقي
للفلسطينيّين أيّ شيء، وإذا سقطت قضيّة فلسطين ـ لا سمح الله ـ فسوف تكون
نتائجها كارثيّةً على كيانات الأمّة كلّها. ولذلك، ليس أمامنا إلا إعادة
تفعيل المقاومة في خطّ التحرير؛ لأنّ هذا العالم لا ينصت إلا للأقوياء،
والسياسة الدوليّة لا تحترم المستسلمين للإملاءات والمفرّطين بحقوق شعوبهم
ومستقبلها.


أمريكا: سياسة الكيل بمكيالين
أمّا في المشهد العربيّ
والإسلاميّ، فلا تزال الأحداث والمواقف تكشف الوجه الثّابت للإدارات
الأمريكيّة، والّتي لا تعرف الإخلاص إلا لمصالحها الاستكباريّة، والّتي
تتطابق مع مصلحة كيان العدوّ، وقد أثبتت التّجارب منذ مجيء أوباما، أنَّ
السياسة الأمريكيّة تجاه العالم العربيّ والإسلاميّ لم تتغيّر، وها هو
الرّئيس الأمريكيّ يعود إلى لغة الوعيد والتّهديد تجاه إيران في ملفّها
النّوويّ السّلميّ، ليلوّح بعضلاته العسكريّة أمامها، فيما يبرز بصورةٍ
ناعمةٍ أمام الوحش الإسرائيليّ الّذي يمتلك أنياباً نوويّةً، ويتلقّى
الدّعم الماليّ والعسكريّ، وتُقام معه المناورات المشتركة الموجّهة إلى
المنطقة بأسرها.


التحرّر من ربقة السيّد الأمريكيّ
وأمام ذلك، نُريد للدّول
العربيّة والإسلاميّة الّتي ترزح تحت ضغط الإدارة الأمريكيّة، أن تبدأ
مسيرة التّحرير الكامل لإراداتها من هذا الضّغط؛ لأنّنا نعتقد أنَّ مسيرةَ
الاستقرار في منطقتنا مرهونة بالتخلّص التّدريجيّ من الضّغط الأمريكيّ
الآتي عن طريق السّياسة والاقتصاد، أو القادم عن طريق الاحتلال.


القمّة العالميّة للغذاء
وفي هذا الجوّ، التقينا في
الأيّام الماضية بقمّة منظّمة التّغذية والزراعة التي عقدت في إيطاليا تحت
عنوان محاربة الجوع، في ظلّ تجاوز أعداد الجوعى في العالم المليار والمئة
مليون، وحيث يموت ستّة ملايين طفل من الجوع سنويّاً.

وقد لاحظنا إصرار الدّول
الغنيّة على عدم حضور هذه القمّة، ورفضها تقديم تعهّداتٍ ملزمة لتخفيف
أرقام الفقر في العالم، في الوقت الّذي تنفق هذه الدّول مئات المليارات
على آلة الحرب والدّمار، وعلى إنقاذ الشّركات الاحتكاريّة من الإفلاس.

إنّ علينا أن نعرف أنَّ مشكلة
الجوع في العالم لا تنفصل عن المشكلة السياسيّة الّتي صنعتها الدّول
المستكبرة، وبالتّالي، فعلى الدّول الفقيرة أن تعمل على تحقيق استقلالها
الذّاتيّ على المستويات الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة، عبر
التّعاون المشترك فيما بينها، بدلاً من السّعي لاستعطاف الدول النّاهبة،
والتي زرعت الفقر والخراب والجوع في كلّ البلدان التي دخلت إليها مستعمرةً
ومحتلّة.


لبنان: لحماية الهدوء السياسيّ
أمّا لبنان، الّذي يتنفّس
قليلاً في ظلّ الهدوء السياسيّ الّذي استطاع أن يُغلق الكثير من السّجالات
والمناكفات غير المجدية، فيحتاج إلى خطواتٍ لحماية هذا الهدوء وتعزيزه، من
خلال الإصرار على سلوك طريق الحوار الهادئ والهادف، والتّعاون الحقيقيّ
داخل الحكومة وخارجها، وعدم الالتفات إلى بعض الأصوات التي تشكّل عنصر
ضغطٍ سلبيّ على مسيرة السّلم الأهليّ بطريقة وبأخرى.

إنّ لبنان بحاجةٍ إلى الكثير
من ورشات العمل الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة، كما يحتاج إلى تحصين
أمنه ومستقبله أمام التحدّيات، ويحتاج أكثرَ ما يحتاج إلى إعادة زرع
المحبّة والرّحمة بين أبنائه، بعدما لوّثت السياسة كثيراً من عناصر
الطّهارة لديهم، بالأحقاد البغيضة، والعصبيّات المنغلقة، والتي نخشى أن
تُستعاد عند أيّ محطّة انتخابيّة أو مصلحيّة هنا وهناك.


[b][size=16]سماحة آية الله العظمى،العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله،(دام ظله الشريف)


التحرّر من ربقة السيّد الأمريكيّ Point خطبة الجمعة
(الجمعة 03 ذو الحجة 1430هـ/ 20 تشرين الثاني ـ أوكتوبر 2009م)
أنقر هنا لسماع الخطبة التحرّر من ربقة السيّد الأمريكيّ Interview
انقر هنا لقرأت الخطبة... التحرّر من ربقة السيّد الأمريكيّ Details
[/size]
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
التحرّر من ربقة السيّد الأمريكيّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الساحة الإسلاميّة تفتقد السيّد
» وصية العلامة المرجع السيّد محمدحسين فضل الله حفظ الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى السياسي-
انتقل الى: