الأنتخابات النيابية اللبنانية 2009

الأنتخابات النيابية اللبنانية 2009
[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1187&articleId=1642&ChannelId=27268&Author=خضر طالب]الشمال: يوازن الأكثريات ويعيد عاصمته إلى نادي رؤساء الحكومة (1)[/url]
[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1187&articleId=1642&ChannelId=27268&Author=خضر طالب]ما هي الخيارات التي سترسو عليها انتخابات طرابلس؟
تريـث يحكم مسـاعي الائتلاف الموسـّع حتـى نهايـة آذار[/url]
خضر طالب

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1187&articleId=1643&ChannelId=27268&Author=محمد صالح]تصعيد «الجماعة» موقفهاً تحسبا لاحتمال استبعادها في صيدا [/url]
محمد صالح

«حزب الله»: الانتخابات غير مصيرية بل سياسية


أخبار انتخابية

----------------------------------------
ملاحظة :اضغط على كل خبر لتعرف مصدره

أخبـار انتخابيـة

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1188&articleId=1760&ChannelId=27273&Author=خضر طالب]الشمال يوازن الأكثريات ويعيد عاصمته إلى نادي رؤساء الحكومة (2)[/url]
[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1188&articleId=1760&ChannelId=27273&Author=خضر طالب]معارك من قرية إلى قرية في دائرتي عكار والضنية ـ المنية[/url][url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1188&articleId=1760&ChannelId=27273&Author=خضر طالب]
الحريري يطرح «التغيير» في عكار و«يثبّت» الضنية و«يدرس» المنية[/url]

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1188&ChannelId=27273&ArticleId=1761&Author=محمد صالح]أسامة سعد يطلق من قلعة صيدا معركته الانتخابية [/url]

أرسلان يجول في عاليه: الانتخابات مع الوفاق والتنوع

مارغيلوف: مستعدون لإيفاد مراقبين للانتخابات



---------------------------------------------
ملاحظة:اضغط على كل خبر لتعرف مصدر الخبر

نائبان وخبير انتخابي يقوّمون التعديلات والإصلاحات ويفنّدون الأخطار الناجمة عنه
قانون الانتخاب يحوي ثغرات تسيء إلى الشفافية وسرية الاقتراع ويتطلب تعديلاً

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1116&articleId=1480&ChannelId=25539&Author=مارلين خليفة]قانون الانتخاب يحوي ثغرات تسيء إلى الشفافية وسرية الاقتراع ويتطلب تعديلاً [/url]

المهل والتواريخ الواردة في قانون الانتخاب 2008

بهيج طبارة

عباس هاشم
يبدو ان قانون الانتخابات سيكون عرضة لتعديلات جديدة ضرورية كونه يحوي ثغرا هامّة تؤثر سلبا على شفافية الاستحقاق الانتخابي المقبل. وإذا كان الإصلاح الانتخابي عنوانا كبيرا رفع في أروقة المجلس النيابي إلا أن النقاشات التي دارت صاخبة بين أعضاء البرلمان لم تترجم بنودا إصلاحية على الورق، في مهزلة تشريعية غير مسبوقة. بالأمس عين مجلس الوزراء هيئة الاشراف على الانتخابات، لكن في ظلّ الثغرات الخطرة التي يحويها القانون تبدو الرقابة العتيدة بدورها عنوانا فارغا، لأن ما بين سطور القانون هو من سيفرض الممارسة الانتخابية غير السوية ، وبشهادة خبير انتخابي ووزير وقانوني ونائب شارك في النقاشات.
قراءة معمّقة للقانون أجراها مدير مكتب الإحصاء والتوثيق كمال فغالي مكتشفا ثغرات خطرة تجعل القانون الجديد »الأسوأ من حيث الشفافية وسرية الاقتراع« بحسب تعبيره. أما الوزير السابق والنائب بهيج طبارة فيؤكد »أنه يجب إدخال تعديلات جديدة على القانون فيعاد الى مجلس النواب لإعادة النظر فيه، وخصوصا إذا أصرّ الوزير زياد بارود على عدم إجراء الانتخاب في يوم واحد، عندها ستكون مناسبة للتعديلات الأخرى«. أما النائب عباس الهاشم فيثير هذه الثغر متسائلا لماذا لم يتم تعديلها من قبل الدوائر المختصة في وزارة الداخلية.
في التفاصيل التي استقتها »السفير« من مدير مكتب الإحصاء والتوثيق كمال فغالي يظهر ما يأتي:
تراجع معايير الشفافية
إنّ إلغاء المادّة التي كانت تشتمل على علامات تعريف (من بينها الألقاب) يسهّل آليات بيع الأصوات وشرائها، وبالتالي ثمة تراجع للآليات الضامنة لسرية الاقتراع.
هذه المادّة تحمل الرقم ٥٦ في القانون السابق، وإلغاؤها من القانون الحالي يلغي أبرز عناصر ضبط عمليات البيع والشراء.
مادّة ثانية في القانون السابق ألغيت من القانون الحالي تتعلق بحرق أوراق الاقتراع. فقد ألغى القانون الجديد في آلية الاقتراع حرق الأوراق فورا ما يسيء الى سرية الاقتراع، لأن إحراق الأوراق المكتوبة يمنع تسرّبها ووصولها الى أي شخص للتدقيق فيها.
نقل عشوائي لأوراق الاقتراع
أفسح القانون الجديد مجالا للتزوير والتلاعب بالنتائج بإتاحته نقل أوراق اقتراع الموظفين قبل أيام من يوم الانتخاب من دون فرزها ونقل اوراق الاقتراع العام بعد فرزها بدون توفير شروط الحماية لها، وذلك بالحدّ من دور مندوبي وممثلي المرشحين الذين كانت آليات الاقتراع في القوانين السابقة توفّر لهم حق المشاركة بالعملية الانتخابية من بدايتها الى نهايتها. لكن القانون الحالي ينهي دورهم عند انتهاء أعمال الفرز في القلم، ويتيح نقل أوراق الاقتراع الى لجنة القيد بدون مواكبة هؤلاء ليتم تسليمها الى وزارة الداخلية ومنها الى المصرف المركزي بدون مواكبة ايضا. كذلك لحظ إمكان إرسالها الى المجلس الدستوري بلا مواكبة ايضا.
لا توازن في التمويل والإعلان
تضمّن القانون الجديد إصلاحات قيّمة لا سيما في مجال تحديد سقف الانفاق الانتخابي وتنظيم الإعلام والإعلان الانتخابيين، إلا أن هذين الأمرين تشوبهما عيوب كثيرة أبرزها:
- حدّد القانون لكلّ مرشح حملة انتخابية خاصّة به، والحملة تبدأ بحسب القانون من تاريخ تقديم الترشيح، هكذا يكون لمرشحين متنافسين في الدائرة عينها فترات غير متوازنة للحملات كونها ترتبط بتاريخ تقديم الترشح.
- تحدّث القانون الجديد عن اللائحة الانتخابية وقارن اللوائح في ما بينها من دون أن يحدّد ماهيّة اللائحة (مكتملة، غير مكتملة، مسجّلة أو غير مسجّلة).
- لم يلحظ القانون دور الأحزاب والقوى المنتشرة على مستوى الوطن، بل ربط الحملة بالمرشح ودائرته. يعطي فغالي مثالا: العماد ميشال عون سيحاسب مثلا وكأنه مرشح في كسروان ، علما أنّ خطابه يخدم ويفيد مختلف الدوائر الانتخابية في لبنان، لأن له فيها مناصرين يتبعون خطابه. في الوقت عينه فإن السيد حسن نصر الله الذي لن يكون مرشحا سيستفيد من الأفق المفتوح له في الخطاب السياسي. الأمر سيان بالنسبة الى الانفاق الانتخابي للأحزاب. لم يلحظ القانون في حال تشكيل حزب ما فريقا لإدارة حملته الانتخابية طريقة لاحتساب الانفاق. فإذا أنفق »تيار المستقبل« مثلا أموالا انتخابية كمساعدات وهبات في منطقة كسروان أو المتن حيث لا مرشحين لديه، فإن القانون الجديد يتيح له ذلك! أما الحل فيكمن في وضع آلية ضبط شاملة لهذه المواضيع كلّها فتحاسب الأحزاب الوطنية وغير المرشحين.
لا تنظيم للإعلان الانتخابي
بالنسبة الى اللوحات الإعلانية لم يوضح القانون تنظيمها إذ أنه ربطها بالسلطات المحلية. ويعلم الجميع أنّ هذه اللوحات يمكن استخدامها في نطاق جغرافي لخدمة دائرة في نطاق آخر. على سبيل المثال يمكن تعليق لوحة إعلانية عن انتخابات الكورة في جونيه. كما يمكن أن تحوي اللوحة دعوة الى انتخاب فريق سياسي معيّن مشارك في الترشيح في أكثر من دائرة.
الى ذلك تحدّث القانون عن منع الدعايات في محيط مركز الاقتراع دون أن يحدّد ما هو المحيط، وحدّد المواد الدعائية وذكر منها الزمامير والموسيقى من دون أن يتطرّق الى اللباس الإعلاني الذي من الممكن أن يحوي مضمونا دعائيا.
أما عن مسؤولية وزارة الداخلية فيقول كمال فغالي: »يمكن معالجة بعض هذه الثغرات باستصدار مراسيم تطبيقية ، أما بعضها الآخر فيتطلّب تعديل القانون كي لا يحصل تراجع في تطبيق الديموقراطية بشروط شفافة«. ويضيف: »إن من يتحمّل مسؤولية هذا القانون هو المجلس النيابي لأنه هو من يشرّع، وأنا واثق أن ثمة خطأ ما لأنني فهمت من عدد كبير من النواب الذين حدّثتهم أنهم قرروا وصوتوا خلافا لبعض هذه المواد وخصوصا في ما يتعلّق بإبطال الأوراق التي تشتمل على علامات تعريف، إذ أكد لي أكثر من نائب أنهم اتفقوا في الجلسة على أن يعاد العمل بالمواد السابقة وإعادة المادتين ٥٦ و٥٧ من القانون القديم المتعلقة بالأوراق الباطلة وبحرق الأوراق«.
هذا الأمر يؤكده عضو تكتّل التغيير والإصلاح النائب عباس الهاشم الذي قال لـ»السفير« انّ »القانون أقرّ بالتعديلات التي طالب بها النواب من دون صياغة على أن تعاد صياغته في دوائر وزارة الداخلية بمفردات القانون السابق«. ومن الأمور التي كان النواب ينتظرون تعديلها على سبيل المثال لا الحصر »أنه بعد الاتفاق على إلغاء كلمة اللائحة أينما وردت في القانون، فإن هذه الكلمة التي لم تحدّد ماهيتها وردت في ٩ مواد من دون التعريف بها. هذه المواد هي الآتية: ،١٩ ،٦١ ،٦٤ ،٦٧ ،٦٨ ،٧٠ ،٧١ ٧٥ و٨٣«.
يعلّق فغالي أنه »لا يجوز إجراء انتخابات ٢٠٠٩ من دون تعديل القانون، ومن المؤكد أن وزير الداخلية زياد بارود لن يقبل بإجراء الانتخابات وفق قانون لا يحترم معايير الشفافية وسرية الاقتراع التي طالما عمل من أجلها من خلال المجتمع المدني، وبالتالي من المؤكد أن الوزير سيقدّم مشروع تعديل للقانون لتوفير الحد الأقصى من الشفافية أو أقلّه ليؤمّن ما كان موجودا في القانون السابق«.
وأضاف فغالي أن ثمة ثغرا أخرى في القانون أبرزها ضرورة اعتبار الأوراق البيض تصويتًا صحيحًا وعدم احتسابها من ضمن الأوراق الباطلة لانها خيار انتخابي.
رأي طبارة
من جهته يقول النائب بهيج طبارة »إن المشروع الذي أحيل الى الهيئة العامة، كما اقرته لجنة الادارة والعدل، كان يحتوي على مواد تتعلق بورقة الاقتراع الرسمية المعدَّة من قبل وزارة الداخلية والتي لا يحق للناخب اعتماد اوراق سواها. وبنتيجة المناقشة في الهيئة العامة تقرر صرف النظر عن ورقة الاقتراع الرسمية والعودة بهذا الخصوص الى احكام قانون الانتخاب السابق. لذلك ألغيت المواد المشار اليها اعلاه واستبدلت بالمواد التي كان معمولاً بها سابقاً«.
وفي سياق عملية الاستبدال، سقطت بعض الاحكام ومنها:
١ ـ اعتبار ان الاوراق التي تشتمل على علامات تعـــريف باطلة، وكذلك الاوراق التي تشتمل على عبــارات مهينة للمرشحين او الموجــودة ضـــمن غلافات تحمل مثل هذه الاشارات.
٢ ـ التوضيح بأنه لا تعتبر باطلة اسماء المرشحين التي تختلف في كتابتها عما هو متعارف عليه اذا كانت تدل دلالة كافية على اصحابها.
٣ ـ ان الورقة التي تحتوي على اسمين لمرشحين متـــشابهين لا يمكن التمييز بينهما تُضـــم مع الاوراق الباطلة الى المحضر مع ذكـــر الاسباب الداعية الى الضــم.
٤ ـ ان اوراق الاقتراع تُحرق في قلم الاقتراع بعد اعـــلان النتيجة المؤقتة باستثناء الاوراق التي اعتبرت باطلة او التي ينــص القانون على وجوب ضمها الى المحضر.
وعلى هذا الاساس، فإن المادة ٩٨ من قانون الانتخاب التي توجب ضم جميع اوراق الاقتراع الى المحضر والمادة ١٠١ التي تفرض حفظ اوراق الاقتراع لدى مصرف لبنان لمدة ثلاثة اشهر تكون متناقضة مع احكام القانون السابق«.
يضيف طبارة أن الأسئلة التي قدّمها مدير مكتب الإحصاء والتوثيق كمال فغالي بالنسبة الى المادة ٦٨ »هي في محــــلها، وان مهمة الهيئة سوف تكون صعبة جداً، ان لم تكن مستحيلة، بالنسبة لتـــأمين التوازن بين المرشـــحين في الظــهور الاعلامي«.
ويتطرق طبارة الى المادّة ٦١ شارحا »ان المقصود بالفترة الانتخابية هو فترة الحملة الانتخابية كما تحددت في المادة ٥٤ من القانون، أي من تاريخ تقديم الترشيح لحين اقفال صناديق الاقتراع«. ويقول: بالنسبة الى المادّة ٥٧ فانّ مهمة الهيئة بالنسبة لطريقة احتساب النفقات سوف تكون صعبة جداً.
أما الـــمادّة ٧٢ فيقول عنها طبارة انه »يمكن تحـــديد المقصود بعبارة »محيط مركز الاقتراع« بمراسيم بناء لاقتراح وزير الداخلية عملاً بالمادة ١١٥ من القانون«.

مزيد من الصور

المصدر:السفير_مارلين خليفة

الحريري يترشح في طرابلس ليضمن الفوز
أكد مسؤول شمالي في المعارضة أن ثمة معطيات جديّة تردهم تؤشر إلى احتمال ترشح الحريري في طرابلس ليضمن فوز تيار المستقبل بالمقاعد الثمانية بعد أن تبيّن صعوبة تأليف لائحة جامعة يكون له الغالبية فيها، وبعدما أتعبه التفاهم غير المباشر مع المعنيين في هذه الدائرة. أما السبب في التداول باسمه، فيعود إلى عاملين: 1- عدم وجود معركة حقيقيّة تنتظره في دائرة بيروت الثالثة حيث الفوز في متناول يد المستقبل. و2- عدم توفر حليف قوي للمستقبل في طرابلس أو قيادي قادر على مقارعة الأسماء المناوئة الكبيرة مثل نجيب ميقاتي ومحمد الصفدي وعمر كرامي.

النشرة


"داعي الإسلام" مرشح على لائحة المستقبل في طرابلس
أكد نائب شمالي حليف لتيار المستقبل، تبلغه عبر قنوات متعددة أن "تيار المستقبل والنائب سعد الحريري خصوصاً يؤمنون بالمداورة". ويفترض بالأصدقاء تالياً أن يقدروا وجود أصدقاء آخرين لتيار المستقبل، غيرهم. قد يدكون من أبرز هؤلاء داعي الإسلام الشهال، الذي يفترض أن يكون مرشحاً على لائحة المستقبل الطرابلسية في الدورة المقبلة.
النشرة


الشيخ قاسم: سنخوض الانتخابات ببرنامج سياسي وليس بعقلية التنافس المالي
أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أنه "إذا كانوا يعتقدون أن المال السياسي سيغير المعادلة فأعتقد أنهم واهمون"، لافتاً إلى "أننا نخوض الانتخابات ببرنامج سياسي واجتماعي وليس بعقلية المنافسة المالية، برنامجنا السياسي يقوم على: سيادة لبنان وبناء دولته وجيشه ومقاومته القوية، ويستخدم إمكانات الدولة من أجل إعادة التوازن بين المناطق لإقامة الإنماء العادل وإيقاف السرقة والهدر والعمل للتنمية في المجالات المختلفة". ودعا إلى "الصرف على الناس من أموال الدولة وليس من السفارات العربية والأجنبية، وإلى تنظيم إمكانات الدولة لخدمة الناس، من أراد أن يخدم الناس فليخدمهم من أموالهم بدل أن تصرف ثم يدفع من جيبه أو من السفارات المختلفة".
النشرة


"الاخبار": مرشح عن مقعد الارثوذكس يوزع الرشاوى في دائرة بيروت الأولى
ذكرت صحيفة "الاخبار" ان أحد المرشّحين عن مقعد الروم الأرثوذكس، في دائرة بيروت الأولى، يقوم بالتقرب من قوى المعارضة لعلّه ينجح في الانضمام إلى لوائحها الانتخابية عام 2009، كما يجري اتصالات بعدد من الصحافيين، عبر مسؤوله الإعلامي في إدارة حملته، لنشر مواقفه، موحياً أن النشر "سيُكافأ".
النشرة


محمد قباني
يتردد في اوساط تيار المستقبل ان نائب بيروت الحالي محمد قباني قد لا يكون من ضمن الاسماء ‏المدرجة على لوائح التيار الانتخابية في الربيع المقبل، ولذا هو في هذه الأيام غائب عن ‏الساحة السياسية بالمطلق.الديار


مفاعيل خطابات آل الجميّّل
بعد خطاب رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل في ذكرى اغتيال نجله بيار، اقتنع الجنرال ميشال عون بضرورة إقفال لائحته في المتن الشمالي، أمام سامي الجميّل.


مقاعد فارغة شمالاً
رجحت أوساط شمالية متابعة أن يبقي تيار المستقبل مقعداً سنّياً شاغراً على لائحتيه في كل من طرابلس وعكار، بحيث لا يؤثر ترشّح الرئيس نجيب ميقاتي أو الإسلاميين سلباً عليه.


القومي على لائحة عون
أكد قيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي أن الحزب لن يناقش أبداً بشأن ترشيح أحد أعضائه على لائحة «التغيير والإصلاح» في المتن الشمالي، وهو يصرّ على هذا الأمر وسيكون له موقف علني وجدّي جازم بشأنه، منبّهاً من أنّ الارتدادات على اللائحة العونيّة ستكون كبيرة ما لم يحسب حساب القوميّين جيداً، وخصوصاً في جوار بكفيا حيث يكاد يكون القومي القوة المناوئة شبه الوحيدة لحزب الكتائب وحلفائه.

الأخبار

وعد: اكد وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ان الانتخابات ستجري في موعدها، وان التحضيرات تتم على قدم وساق.


قاووق: المعارضة مرتاحة انتخابياً ومتماسكة بعكس الفريق الآخر
اعتبر مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان ليس امام اللبنانيين من خيار دبلوماسي لتحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، فالمقاومة أعطت الفرصة، والجميع يقر ويعترف بأن المجتمع الدولي فشل في اجبار او اقناع اسرائيل بالانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، مؤكداً أن استراتيجية المقاومة تشكل الركيزة الاساس لأي عمل دبلوماسي ولأي عمل عسكري وهو حق لها من اجل استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا .
وإذ لفت الى ان ما يحصل من تهجم على المقاومة وانجازاتها وثقافتها ليس الا استمرارا للمشروع الأميركي الإسرائيلي الذي يريد اضعاف واستنزاف ومحاصرة المقاومة بعدما فشلوا في تحقيق اهدافهم سياسياً، أكد أن هذا التهجم لا يقدم ولا يؤخر شيئاً لأن المقاومة فرضت واقعاً هو اكبر واصعب بكثير من كل الذين يتهجمون على المقاومة، مشيراً الى ان هذه التوتيرات السياسية والاعلامية في الداخل هي من اجل اهداف انتخابية نيابية لان الخائف من الانتخابات النيابية اقصى ما يستطيع هو ان يصرخ وهو ان يتهجم على المقاومة وثقافتها .
ورأى الشيخ قاووق أن المعارضة هي من موقع القوة مرتاحة انتخابيا ومتماسكة، ولا تعاني من انقسامات بينما يعاني منها الطرف الاخر، وهي تتطلع لوضع المعادلة التي تحمي استقرار لبنان ووحدته امام المشاريع الأميركية والوصايات الخارجية، وفي هذا السياق تأتي زيارة الجنرال عون الى سوريا والتي من نتائجها انها تقوي لبنان بوجه الوصاية الاجنبية والتحديات الاسرائيلية وتسهم في حماية موقع لبنان ودوره، بعد ان اراد البعض ان يجعل لبنان منصة لاستهداف سوريا والطعن بظهر المقاومة والاستفراد بالانتفاضة الفلسطينية، لافتاً الى انه كلما تطورت العلاقة اللبنانية السورية كلما اصبح موقع لبنان قويا بوجه التحديات الخارجية وبالاخص التهديدات الاسرائيلية


خبيـر انـتخـابـي
كتب في زاوية لماذا التي تنشرها مجلة الكفاح العربي:
خبيـر انـتخـابـي يـقـول إن خـريـطـة مـرشحـي 8 آذار لانـتخـابـات 2009 أقـل تعـقـيداً مـن خـريـطة مـرشـحـي 14 آذار. ويـعـود ذلـك لمـركـزيــة الـقـرار عــند المـعـارضة.


القومي: مخلصون في تحالفاتنا السياسية
أكد عضو المكتب السياسي في الحزب "السوري القومي الاجتماعي" أن ا"لقوميين مخلصون في تحالفاتهم السياسية وخطهم الوطني والقومي، وهم سيخوضون المعارك السياسية والديمقراطية في المناطق اللبنانية، لا سيما في مناطق الثقل الكبير في المتن والكورة وأقضية الجبل". وحمل على الذين "يكيلون الاتهامات ويتهجمون على الحزب القومي وعلى رموزه والشهداء أمثال البطل القومي خالد علوان".
ورأى نادر خلال تشييع الحزب "القومي" و"جبهة المقاومة الوطنية"، "القيادي في الحزب والمقاوم نضال عارف الحلبي"، وذلك في مسقط رأسه المتين ـ المتن الشمالي، في حضور وفد من قيادة الحزب تقدمه رئيس الحزب النائب أسعد حردان، أن "الذين ينتقدون زيارات المسؤولين والقادة اللبنانيين إلى سوريا، لا يريدون للبنان الراحة، بل هم يحرضون على الفتنة ويسعون إلى تخريب السلم الأهلي والانقلاب على الطائف وعلى عروبة لبنان".


معركة قوية في صيدا بين بهية الحريري وأسامة سعد
توقعت مصادر صيداوية لـ"صدى البلد" ان تحصل معركة قوية في صيدا بين لائحة أولى برئاسة الوزيرة بهية الحريري مع "الجماعة الاسلامية" ولائحة ثانية برئاسة النائب أسامة سعد مع مرشح يسميه رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري


لم يعد هناك من مكان للنائب بيار دكاش على لائحة 14 آذار في بعبدا، وذلك بعد ترتيب المقاعد المارونيّة في اللائحة على الشكل الآتي:
إدمون غاريوس (من الشياح)، صلاح حنين (من كفرشيما ويُصر عليه النائب وليد جنبلاط)، والثالث يُفترض أن يكون من الجرد، لا من الساحل كواقع دكّاش، لذلك فإن حظوظ النائب عبد الله فرحات ارتفعت
مجدداً.


أسماء المرشحين للهيئة المشرفة على الانتخابات
علمت "الحياة" أن مجلس الوزراء كان عرض في جلسته السابقة الأسماء المرشحة لعضوية الهيئة المشرفة على إجراء الانتخابات، لكن الوزراء استمهلوا بعض الوقت ريثما يتاح لهم التشاور في شأنها على أن تصدر في الجلسة المقبلة أي بعد غد السبت.
وبحسب المعلومات فإن قانون الانتخاب ترك لمجلس القضاء الأعلى إعداد لائحة مرشحين بأسماء ممثليه، ليصار لاحقاً الى اختيار مجلس الوزراء لثلاثة منهم، على أن يكونوا من القضاة المتقاعدين من رتبة منصب قضاء شرف وشغلوا في السابق مناصب رؤساء غرف في محكمة التمييز وشورى الدولة وديوان المحاسبة.
وبادر مجلس القضاء الأعلى الى التقدم من وزير الداخلية زياد بارود، من خلال وزير العدل ابراهيم نجار، بلائحة تضم 9 مرشحين موزعين بالتساوي على محكمة التمييز وشورى الدولة وديوان المحاسبة.
وحصلت "الحياة" على اللائحة غير الرسمية التي تضم عن محكمة التمييز القضاة المتقاعدين منير حنين، عفيف شمس الدين وغسان أبو علوان وعن مجلس شورى الدولة القضاة عزت الأيوبي، بشير كيلاني، اسكندر فياض، وعن ديوان المحاسبة عبدالله حايك، ديب رشيد، سليمان فرنسيس.
إلا أن هذه الأسماء يمكن أن تخضع الى التبديل في آخر لحظة في حال اضطر مجلس الوزراء الى الطلب من مجلس القضاء الأعلى إدخال مرشحين جدد على اللائحة من أجل تحقيق التوازن الطائفي. وتردد أمس أن اسم القاضية المتقاعدة في ديوان المحاسبة منيفة صبرا قد ضم الى هذه اللائحة.
وبالنسبة الى اختيار عضوين في الهيئة من نقباء المحامين السابقين في بيروت والشمال، على أن تتمثل كل نقابة بعضو، علمت "الحياة" ان نقابة المحامين في بيروت رشحت النقباء السابقين: سليم أسطا، ريمون شديد وميشال خطار، فيما رشحت نقابة المحامين في الشمال النقباء السابقين: خلدون نجا، جورج طوق وجورج موراني.
أما في شأن اختيار عضوين من العاملين في حقل الإعلام والدعاية، فعلمت "الحياة" أن المجلس الوطني للإعلام تقدم بلائحة تضم: حسانة الرشيد، اندريه قصاص، بيار عازار ونسيم خوري، فيما اقترح الوزير بارود ثلاثة أسماء من أصحاب الخبرة في الانتخابات ليكونوا أعضاء في الهيئة وهم خليل جبارة، ندرة أكتمجي وغالب محمصاني.

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1147&ChannelId=26286&ArticleId=2377&Author=احمد زين]الكتل النيابية تنشئها الانتخابات أم نتائجها؟ [/url]

الكتل النيابية تنشئها الانتخابات أم نتائجها؟





سخّن الطرح القائل بتشكيل كتلة وسطية معركة الاستحقاق الانتخابي باكراً، الأمر الذي يفسح في المجال لمناقشة هذا الطرح باعتباره بات جزءاً من المعركة الانتخابية.
فمما لا شك فيه ان تشكيل الكتل في النظام البرلماني الديموقراطي مباح لا بل ضرورة لضبط أصول الحكم الذي يعتمد مثل هذا النظام. ولكن ما هو حاصل اليوم أن طرح تشكيل كتلة، سيان كانت وسطية أم مستقلة أم يسارية أم يمينية، يتم عشية إجراء الانتخابات، الأمر الذي يعني ان تسميتها بالنيابية بعد ارتباطها بهذا الاستحقاق الانتخابي »غير دقيقة«، إذ ماذا إذا ترشح اعضاؤها ولم يحالفهم الحظ؟ هل تبقى النيابية صالحة للتسمية أم تتحول الى انتحال صفة؟
ويبدو واضحاً من مجريات الطرح والنقطة التي انطلق منها، أن الأهداف المعلنة لمثل هذه الكتلة انتخابية بامتياز، ومن اجل لعب دور المرجح لرأي رئيس الجمهورية في المجلس المقبل. وبصرف النظر عما نقل عن الرئيس ميشال سليمان لجهة تبني هذا الطرح، فإن وجود كتلة نيابية لها شخصيتها المعنوية تخوض الانتخابات وتنشأ لتعمل من أجل هذا الهدف يتعارض مع اصول النظام البرلماني، خصوصا لجهة الفصل بين السلطات.
فرئيس الجمهورية، وفق ما أولاه الدستور، ليس فريقاً انما هو الحكم. ودور الحكم في النظام يختلف عن دور الحكم في الملاعب، فهو يطلق الصفارة ليس من أجل تثبيت هدف فريق في مرمى فريق آخر، انما لوقف الخلاف وتجنيب الحكم انعكاسات الخلاف، بالتركيز على القواسم المشتركة بين الجميع والتوصل الى قواسم بين ما هو خلاف وتباين، وفق أحكام الدستور ومبادئه الاساسية، فرئيس الجمهورية في هذا الدور الكبير الذي تحتاجه البلاد في كل لحظة ليس بحاجة لا لكتلة ولا لحزب، ولا حتى لنواب مستقلين، لأن دور الحكم لا يرتبط بالديموقراطية العددية التي تفرض رأياً، فرئيس الجمهورية رئيس الجميع للمعارضة قبل الموالاة، وعندما يحاول البعض من خلال كتلة او اكثرية او فريق او حزب تحويل دوره بوضع »طعم وجود أكثرية« يمكن فرض رأيها على أقلية تكون سدة الرئاسة قد اهتزت ولو بعد حين، وقد تكون معظم العهود الرئاسية شاهدة على ذلك.
ولعل ما هو مهم في هذا المجال أن الترشح على أساس استغلال القرب من رئيس الجمهورية، وإن كان مفيداً للمرشحين، إلا أنه بالتأكيد لن يكون لمصلحة الرئيس ولمن يريد حقاً مساندة الرئاسة. فإن كان فوزاً فلن يكون بالإجماع. وإن لم يكن الحظ محالفاً يكون الناخبون قد عارضوا الرئيس عملياً، وفي الحالتين يمكن القول إن هناك لبنانيين لم يستجيبوا لرئيس بلادهم.
ويمكن القول هنا إن إقحام الرئاسة بالمعركة الانتخابية تعني في أبسط الأمور الاعتراف المسبق بجهة، حتى ولو كانت رئاسة الجمهورية، تمد يدها الى سيادة السلطة التشريعية على قرارها، وقد يكون هذا سبيلاً لممارسة آخرين لمثل هذا الاحتمال. صحيح ان المجلس النيابي لا يمسك بسلطة مطلقة إنما حدود اختراق تلك الإطلاقية محددة في الدستور بنصوص صريحة ولرئيس الجمهورية حصة الأسد منها.
قد يرى البعض أن لطرح تشكيل الكتلة المعلن اليوم سوابق في الحياة النيابية ويمكن رصد ذلك من أشكال متعددة أهمها:
أ ـ التحالفات التي تحصل في تشكيل اللوائح في دائرة انتخابية معينة. ومثل هذا الشكل لا علاقة له بالكتلة المنوي تشكيلها اليوم.
ب ـ التحالفات الواسعة التي تشمل أكثر من دائرة انتخابية، كما في الاتفاق الذي حصل في الانتخابات الماضية (الاتفاق الرباعي). وهذا لا ينطبق على الكتلة العتيدة أيضاً، كونه لم ينطلق على اساس كتلة واحدة.
ج ـ كتلة النهج: إن هذه الكتلة التي ظهرت في عهد الرئيس اللواء فؤاد شهاب لم تتشكل قبل الانتخابات النيابية سنة ،١٩٦٠ إنما جاءت بين نواب في داخل مجلس النواب. وإذا كان النهج قد خاض معركة انتخابات ١٩٦٤ بهذا الاسم فكان ذلك بعدما ترسخت الشخصية المعنوية لهذه الكتلة وأصبحت كحزب ملتزم في أدائه النيابي في مجلس .١٩٦٠ وما هو مهم قوله هنا إن الحياة السياسية في عهد الرئيس شهاب تمركزت في خطين أساسيين يمثلهما الرئيس الأسبق كميل شمعون الذي كان يقود معارضة سياسة الرئيس شهاب ومن هم ضد سياسة الرئيس شمعون، الذين لم يجدوا أجدى او »ملجأ« لهم يمكن ان يواجهوا من خلاله تلك السياسة إلا الرئيس شهاب.
د ـ ولا بد من الإشارة هنا الى تجربتين في هذا الإطار هما: التكتل النيابي المستقل وتجمع النواب الموارنة المستقلين. صحيح أن هاتين التجربتين كانتا فاعلتين في الحياة النيابية، ولكن من المؤكد أنهما لم تتشكلا عشية الانتخابات إنما ولدتا خلال الدور النيابي الذي كان قائماً، ولم يحصل أن أحداً من أعضائهما قد خاض الانتخابات باعتماد أي إشارة للكتلة التي انتمى إليها لاحقاً.
من هذه الملاحظات السريعة يتبين ان استحداث كتلة عشية الانتخابات النيابية لخوض المعركة في اكثر من دائرة انتخابية، يحتمل طرح علامات استفهام ما نعرفه منها انها لا تتوافق مع الأصول المطلوبة والمواصفات التي يقتضي الأخذ بها للقول إن هناك كتلة تخوض الانتخابات.


السفير_احمد زين

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1148&ChannelId=26310&ArticleId=2522&Author=سامر الحسيني]كثـرة المرشـحين السـنّة تؤخـر تشـكيل لائحتـي الطرفيـن [/url]



البقاع الغربي في ذروة التنافس الانتخابي
كثـرة المرشـحين السـنّة تؤخـر تشـكيل لائحتـي الطرفيـن




الكل في البقاع الغربي وراشيا صار مستعداً لخوض الانتخابات النيابية والكل مقتنع أن حظوظه في الفوز مرتفعة، والكل يبرز الإحصائيات التي تثبت حجم حضوره الشعبي.
هذه هي حال قوى الرابع عشر من آذار والثامن من آذار، فالمعارضة تتطلع الى شارع وناخب سني لن ينجرف هذه المرة نحو عاطفته، وفي المقابل فإن تيار المستقبل يضع في الحسبان المستجد من المعطيات ويعمل على زيادة التصويت السني، وبات محكوماً بحسن اختيار مرشحيه ويعمل على استقطاب الجمهور، خصوصا السني الذي يعتبر في غالبيته الرافعة الاساسية والاقوى والداعم لقوى الرابع عشر من آذار وتحديداً لتيار المستقبل، للتعويض على الأصوات الشيعية التي صوتت عام ٢٠٠٥ الى جانب »التحالف الرباعي« المفقود الآن.
الماكينات السياسية والانتخابية لا تهدأ ولا تعرف التعب على امتداد قرى وبلدات هذه الدائرة، تيار المستقبل ناشط من خلال تقديماته الاجتماعية ويعمل على تكثيف اجتماعاته ولقاءاته مع المفاتيح الانتخابية والعائلية لشد أزرهم في المعركة الانتخابية المقبلة، والعمل على رفع نسبة التصويت السني في دائرة تتميز بكثرة مغتربيها، الذين حزموا حقائبهم وحددوا موعد قدومهم مع موعد الانتخابات، وفق المتابعين للموضوع الانتخابي في هذه الدائرة.
وتنشط ماكينة رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الذي يشير إلى حرمان هذه المنطقة من الخدمات العامة خلال السنوات الماضية، والى إقفال النواب الحاليين مكاتبهم وابتعادهم عن هموم المواطنين ومتابعة احتياجاتهم.
ويؤكد مراد »أن هذه المنطقة ستصوت في الانتخابات المقبلة على أساس الخدمات والتعاطي السياسي والنيابي، واضعة أمام أعينها تجربة السنوات الأربع الماضية، من دون أي اعتبار للعواطف وللتجاذب الطائفي والمذهبي«.
ويقول مراد إن تحضير أسماء جديدة والإتيان بها نواباً عن هذه المنطقة لن ينفع هذه المرة، وهذا الخيار سيفشل، لا سيما ان المحصلة الأخيرة للناخب ستكون وفق ما تراه مصلحته.
وسيقف امام التجربة الماضية، ونحن كنا حريصين على استمرار التعاطي الاجتماعي والخدماتي مع ابناء هذه المنطقة، مشيراً على سبيل المثال لا الحصر الى ما وفرته مؤسساته من فرص عمل لمئات العائلات في البقاع الغربي »وهذا المعيار أساسي لاختيار المرشح وترجيح كفته«.
وأكثر ما تخشاه قوى المعارضة في البقاع الغربي ما يقال ويشاع عن وجود نوع من التحالف الرباعي الجديد يجري التمهيد له في الخفاء، خصوصاً ما يتردد عن تأثير وانعكاس العلاقات والصداقات القائمة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، على موضوع التصويت الشيعي.
ويشير بعض المتابعين للشأن الانتخابي في دائرة البقاع الغربي وراشيا، إلى سيناريو يقضي بتبادل أصوات لمصلحة مرشح الرئيس نبيه بري النائب الحالي ناصر نصرالله، الذي سيكون في عداد اللائحة التي يترأسها الوزير عبد الرحيم مراد، مقابل اتفاق على دعم المرشح الدرزي المسمّى من قبل النائب وليد جنبلاط في دائرة بعبدا.
لكن مراد يشير إلى أنه لا مكان للصداقات السياسية في هذه الانتخابات، انما هناك تحالف سياسي كامل يضمّ القوى السياسية والحزبية المعارضة باطيافها كافة، من الرئيس بري وحركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر وأحزاب الاتحاد والقومي والبعث.
ويتفق رئيس الماكينة الانتخابية لحركة »امل« في البقاع الغربي قبلان قبلان مع ما يقوله مراد، ويؤكد بدوره على التحالف الكامل مع كل قوى الثامن من آذار على كامل المقاعد النيابية، مضيفاً أن »الرئيس نبيه بري يشكل العقل السياسي لهذه القوى، ونقطة تواصل وتقاطع وصمام الأمان لجميع اللبنانيين، وحركة أمل هي ركن أساسي داخل قوى الثامن من آذار، وكل ما يُقال عكس ذلك هو بعيد كل البعد عن الحقيقة«.
وتستعد قوى الثامن من آذار لإعلان لائحتها برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الذي أعلن عن نواة لائحته التي تضم إضافة اليه النائب السابق ايلي الفرزلي عن مقعد الروم الارثوذكس، وفيصل الداوود عن المقعد الدرزي، ويعتبر النائب السابق هنري شديد (ماروني) من الثوابت في لائحة المعارضة، والمرشح الشيعي الذي يسمّيه الرئيس نبيه بري، وبات شبه مؤكد أنه النائب الحالي ناصر نصرالله.
وحول المقعد السني الثاني في اللائحة يبرز اسم محمد قاسم القرعاوي، الذي يعتبر خرقاً للمعارضة على الصعيد السني في دائرة البقاع الغربي، وتسميته في اللائحة تنتظر تسوية ما مع الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني السابق فاروق دحروج تقضي بانسحابه لمصلحة قرعاوي، لأنه اذا مضى في الترشيح سيحصد أصواتاً من المعارضة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً لمصلحة الموالاة.
وتواجه المعارضة بعض العقبات المتمثلة بإصرار الحزب القومي على خوض الانتخابات المقبلة ترشيحاً واقتراعاً، إضافة الى اعلان فاروق دحروج إصراره على الترشح مجدداً عن المقعد السني. ومن العقبات المماثلة عند قوى الرابع عشر من آذار بروز ترشيحات متعددة يتصدرها بعض ممثلي العائلات السنية، عدا عن وجود أكثر من مرشح من »التيار الحر« للمقعدين الأرثوذكسي والماروني في البقاع الغربي!
في المقابل، تؤكد منسقية تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا جهوزيتها التامة لخوض المعركة الانتخابية، »التي ستكون اقتراعاً وتصويتاً يؤكد من خلاله ابناء البقاع الغربي وراشيا وقوفهم الى جانب قوى الرابع عشر من آذار وتحديدا تيار المستقبل«.
ويؤكد الوزير وائل ابو فاعور على مكونات تحالف قوى الرابع عشر من آذار من »اللقاء الديموقراطي«، و»تيار المستقبل«، و»القوات اللبنانية«، و»الكتائب«، والجماعة الإسلامية، مشدداً أن الانتخابات النيابية القادمة في البقاع الغربي وراشيا ستجدد ما كان قائماً في العام ٢٠٠٥ عبر خوض الانتخابات المقبلة بلائحة واحدة.
في المقابل فإن لائحة قوى الرابع عشر من آذار ما تزال محاطة بكثير من الغموض والتكتم،لا سيما بالنسبة للمقعدين السنيين، في ظل ارتفاع عدد كبير من الاصوات حول ضرورة وأولوية حسن الاختيار للمرشحين السنيين، ما يكفل الفوز السهل لها.
وينشط الكثير من المرشحين السنة الطامحين لحجز مكان لهم داخل لائحة قوى الرابع عشر من آذار، ويبرز منهم نبيل فارس من القرعون، لمواجهة ترشيح محمد القرعاوي، ما سيؤمن لتيار المستقبل استقطاب ناخبي هذه البلدة، كما ينشط علي حسين الحاج المقرب من كوادر تيار المستقبل، إضافة الى المحامي زياد القادري (الأوفر حظاً على الأرجح الى جانب جمال الجراح) وعمر حرب وصلاح بكري، وغيرهم من المرشحين الذين ينتظرون كلمة السر من قريطم.
ويستمر النائب الحالي روبير غانم ثابتاً على المقعد الماروني، فيما يبرز على الصعيد الارثوذكسي اتجاه لاستبدال النائب الحالي اللواء انطوان سعد بمرشح جديد، وتسجل حركة بارزة للمرشح هشام الياس الفرزلي، الذي يدأب على حضور كافة نشاطات قوى الرابع عشر من آذار، ويعمل على توسيع لقاءاته الشعبية.
وعلى الصعيد الدرزي، لا يوجد منافس للوزير وائل ابو فاعور من قوى ١٤ آذار .
يذكر أن النائب السابق محمود ابو حمدان فعّل نشاطه الانتخابي، مؤكداً على ترشحه بشكل مستقل.


سامر الحسيني

البقاع :السفير

الخريطة الإنتخابية (
إضغط على إحدى الصورتين )




او


منقول

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1153&ChannelId=26430&ArticleId=216&Author=عمار نعمة]»الجماعة« تسمّي مرشحيها وتتحالف مع الحريري [/url]



غطاء دولي إقليمي... وتوقع »ذوبان« سلفي في الشمال
»الجماعة« تسمّي مرشحيها وتتحالف مع الحريري



علي الشيخ عمار يهمس لابراهيم المصري خلال المؤتمر الصحافي (بلال قبلان)



كان من المنتظر منذ فترة طويلة أن تجهر »الجماعة الإسلامية« بما كان يسر به قياديوها وجمهورها عن حقيقة موقعها السياسي منذ فترة في البلد، وخاصة اصطفافها الانتخابي المقبل.
أكدت »الجماعة« ذلك في مؤتمرها الصحافي امس، منهية فترة ضبابية بالنسبة الى كثيرين كانوا لا يزالون يراهنون على موقف »وسطيّ« بين طرفي المعادلة اللبنانية الحالية. على أن الأمر لا ينتهي عند ذلك، إذ إن التحالف مع زعيم تيار »المستقبل« سعد الحريري ليس بالمطلق إذا لم يأت كما يريد التنظيم الإسلامي الذي لم ينس »الحنث« بالوعد الذي قطعه الحريري لـ»الجماعة« في انتخابات عام ٢٠٠٥ ومن ثم في استحقاقات انتخابية اخرى.
لكن الطرفين، »الجماعة« والحريري، قررا الدخول في حلف واسع وشامل، بدأ التحضير له منذ الصيف الماضي، بينما خضعت الشروط والشروط المضادة لجلسات نقاش مطولة، قبل الإعلان عن تحالف داخل »الطائفة«، شبيه بذلك القائم لدى الطائفة الشيعية بين »حزب الله« وحركة »أمل«.
وقد أعلنت »الجماعة« امس أسماء ستة مرشحين الى الانتخابات النيابية، تنتظر إجابة واضحة من الحريري على مطلبها في ضم أربعة مرشحين الى لائحة قوى الموالاة، الأمر الذي لم يقدم الحريري عليه إجابة واضحة حتى الآن، حسب مصادر متابعة.
أما في حال عدم قبول زعيم »المستقبل« بأكثر من ثلاثة مرشحين على لائحته، فإن الحركة ستترك الباب مفتوحا أمام أكثر من احتمال من دون ترك مسعاها الى المقعد الرابع على اللائحة، مع العلم أن ضم مرشح بيروت الى اللائحة يبدو أسهل من غيره في الشمال على وجه الخصوص، في ظل ضغوط من الحريري على »الجماعة« لدعم المرشح خالد الضاهر، وهو ما ترفض الجماعة البحث فيه قبل عودة الأخير الى موقعه فيها، وهو الذي انشق عن الحركة عام .٢٠٠٣
ومع ترك نائب الأمين العام الشيخ إبراهيم المصري باب الحوار مفتوحا مع القوى السياسية، »التي تجمعنا بها ساحة واحدة أو رؤى سياسية مشتركة«، يبدو أن المسافة باتت بعيدة مع الطرف الأقوى والأقرب الى »الجماعة« في المعارضة، أي »حزب الله«، برغم أن »لا مستحيل في السياسة« على حد رأي أوساط »الجماعة«.
ويضع الطرفان، الحركة والحريري، تحالفهما في إطار »الضرورة«، »إذ من غير الطبيعي ألا يتم مثل هذا التحالف«، وتشير الأوساط الى أن الحريري في اجتماعه الأخير قبل أيام مع قيادة الحركة، أعرب عن أسفه للمرحلة الماضية، متعهداً »الوفاء الذي تستحقه الحركة«، لافتا الى »رغبته بالتكامل والوحدة في الموقف السياسي معها«.
الحلف هذا يبدو انه سيسحب البساط من تحت القوى السلفية في الشمال التي »ستذوب« في التحالف، على حد توصيف الأوساط، التي تشير الى ان »الجماعة« تحتفظ ايضا بعلاقات طيبة مع بعض القوى السلفية، بينما علاقة قوى سلفية كثيرة... مع تيار »المستقبل« قد باتت معروفة.
وتلفت الأوساط، الى أن التحالف هذا بين الطرفين يحظى بغطاء إقليمي، سعودي مصري، كما دولي، أميركي، مشيرة الى أن »المستقبل« أدى دورا محوريا في ذلك القبول الإقليمي والدولي.
على أن الكلام المباح جاء عامّا في المؤتمر الصحافي للمصري والى جانبه مرشحو الجماعة: الدكتور عماد الحوت في بيروت (الثالثة)، الدكتور رامي درغام في طرابلس، أسعد هرموش في الضنية ـ المنية، محمد هوشر في عكار، الدكتور علي الشيخ عمار في صيدا وسامي الخطيب (المسؤول التربوي) في البقاع الغربي ـ راشيا.
وعُلم أن »الجماعة« قد تلجأ الى خوض المعركة في إقليم الخروب عبر أحد مرشحيها، لكن الامر متروك للاسابيع المقبلة.
على أن المصري الذي ناب عن الأمين العام الشيخ فيصل المولوي الذي غاب عن المؤتمر في اللحظة الأخيرة، أذاع عناوين البرنامج الانتخابي في البداية، تحت عنوان »بناء دولة العدالة والمؤسسات، في بلد حر لجميع أبنائه، مستقل وموحد، عربي الهوية والانتماء، يقوم على احترام حرية المعتقد والفكر والرأي«.
وقال عن تموضع حركته في تياري البلد: نحن لدينا خيارات واضحة وعناوين واضحة نلتزمها، واذا جرى التفاهم مع هذا الفريق أو ذاك بناء على مشروعنا يكون هذا التحالف الانتخابي قائما. وأظن أن هناك قوى خيّرة في كلا الفريقين وهناك مواقع وعناوين يمكن أن نلتقي فيها مع كليهما، لذلك نحن لن ندخل في صراع ولا في صدام مع أي منهما.
أضاف: البرنامج الانتخابي هو الذي سيحدد موقعنا أو موقفنا من أي من الفريقين أو الفرقاء الآخرين الذين لا ينتمون الى ١٤ أو ٨ آذار على الساحة اللبنانية. أما الحوار فهو مفتوح مع الجميع، ولبنان ليس منقسماً بشكل حاد بين هذين الفريقين، وستكون هناك قوى أخرى في شمالي لبنان، وفي البقاع سوف ترون أن هناك قوى تقف تحت هذا العنوان. وعلى أي حال نحن ربما استعجلنا إعلان أسماء مرشحينا حتى نكون واضحين ويكون برنامجنا ومرشحونا واضحين.
وعن مواقف »الجماعة« الداعمة للمقاومة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، قال: إن »رموز ١٤ آذار« بعضهم من يثني على المقاومة وبعضهم من يناقضها، لذلك نحن قد يكون لنا تحالف انتخابي مع بعض القوى، أو تحالف سياسي مع قوى أخرى، فالموضوع مفتوح ولم يغلق بعد.
ودعا المصري »الى عدم الاحتكام الى العنف، والالتزام بروحية اتفاق الدوحة، وتمتين أواصر الوحدة الوطنية«، وطالب باستكمال تطبيق بنود اتفاق الطائف. كما دعا الى »قيام أوثق العلاقات مع الأشقاء العرب، بعيدا عن سياسة المحاور ورفضا لكل مشاريع الوصاية والتدخل بالشأن الداخلي. وكذلك توطيد العلاقة مع الدول الإسلامية والصديقة، على قاعدة التكامل والاحترام المتبادل«.

السفير _عمار نعمة

3 أسئلة إلى نجاح واكيم

1- في أيّ دوائر تنوي حركة الشعب خوض الانتخابات النيابيّة، ومن مرشّحوها؟

ـــ قرّرنا خوض المعركة في دائرة بيروت الثالثة، حيث سأترشّح أنا وإبراهيم الحلبي، وسيترشّح أصدقاء لنا في دوائر أخرى، لكن نُفضّل ألّا نُعلن الأسماء الآن. ونفكّر في خوض المعركة في دوائر أخرى في بيروت.

2- من سيكون حلفاء حركة الشعب في الانتخابات؟
بدايةً، اتخذنا قرار خوض المعركة، أمّا بالنسبة إلى التحالفات، فهناك تصوّرات، لكنها غير نهائية بعد. وثمة معايير نعتمدها في اختيار التحالفات، ومن الطبيعي أن نتوجّه بتفكيرنا نحو قوى المعارضة الوطنيّة.

3- ما هي العناوين التي ستخوضون المعركة على أساسها؟

ـــ سنخوض المعركة وفق عناوين مهمّة لنا، منها القضيّة الوطنيّة (الموقف من إسرائيل والهجمة الأميركيّة) وإصلاح النظام السياسي وإلغاء الطائفيّة والموقف من القضيّة الاقتصاديّة الاجتماعيّة، وحقوق المواطنين.
الأخبار



تأجيل إعلان كتائبي
قرّر المسؤولون عن الحملة الانتخابيّة في حزب الكتائب تأجيل الإعلان عن البرنامج الانتخابي للحزب إلى الأسبوع الأول من شهر أيّار، رغم الانتهاء من إعداد مسوّدته.
الأخبار


أين سيترشح وهاب؟
علن رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب انه ينوي الترشح في بعبدا اما اذا اراد الوزير طلال ارسلان الترشح في بعبدا فهو مستعد لان ينقل ترشحه الى عاليه.
التيار



عودة سلام - التيار
كشفت مصادر مقربة من النائب سعد الدين الحريري أنه إتخذ القرار النهائي بترشيح الوزير تمام سلام الى الإنتخابات النيابية على لائحته بعدما كان إستبعده في الدورات السابقة.


فضيحة الخازن المدرسية - التيار
في إطار تكريسه لمنطق المال الإنتخابي فوق كل إعتبار يقوم النائب السابق فريد هيكل الخازن بتسديد جزء من الأقساط المدرسية لعدد من طلاب كسروان في مدارس المنطقة ثم يستدعي اهاليهم الى منزله للتفاوض معه على تسديد المبالغ المتبقية مقابل التصويت لمصلحته.

أما العنوان الثالث: فيتلخص في أن برنامجنا الإنتخابي يقوم على دعامتين أساسيتين: حماية الوطن وبنائه لكل أبنائه أو بمعنى آخر المقاومة والتنمية ونعتبر أنهما صنوان وشريكان يسيران معاً نحن لا ندعو إلى مقاومةٍ من دون تنمية ولا نعتقد أن التنمية تحصل في لبنان من دون حماية المقاومة لأن محيطنا وخاصة العدو الإسرائيلي لن يترك لنا فرصة لنبني بلدنا من هنا نحن بحاجةٍ إلى حماية بيد وبناءٍ بيد أُخرى فإذا حاول العدو أن يعتدي ردعناه لنحمي المزارع والتاجر والطبيب والمعلم والتلميذ والمرأة ومن يعيش في لبنان وإذا لم يعتدي هذا العدو كنا مطمئنين أن الحماية التي ردعته جعلتنا نسير في البناء وفي الإستقرار من هنا سأتحدث عن شعاريين لهذين العنوانين. الشعار الأول: نحن مع ثلاثي البناء وطن مستقل وطن للجميع وطن لا مزرعة أكرر نحن مع ثلاثي البناء وطن مستقل وطن للجميع وطن لا مزرعة وضد الشياطين الثلاثة وأنتم تعرفونهم، الوصاية الأميركية، المشروع الإسرائيلي ومنه التوطين، الفدرلة والتقسيم . بهذا نستطيع أن نحمي الوطن وأن نبنيه إذا كنا مع ثلاثي البناء وضد الشياطين الثلاثة . هذه المقاومة التي نؤمن بها وندافع عن حضورها ووجودها هي التي حررت ودافعت وحمت، حررت بالحد الأدنى في سنة ألفين ودافعت بالحد الأدنى في صد عدوان تموز سنة ألفين وستة وحمت لأن إسرائيل اليوم منذ سنتين ونصف تقريباً لا تتجرأ أن تقترب من لبنان لأنها تعلم أن شباب المقاومة على جهوزيتهم الكاملة في كل موقع وفي كل مكان وفي كل زمان. إن شاء الله مفكرين أن إسرائيل لا تدخل إلى لبنان ككرم أخلاق إنها لاخائفة حتى العظم بل والركب كما يقولون وإلا لكنا سنسمع في كل يوم طائرة تدخل إلى لبنان وإغتيال مسؤول وتدمير بيت وإحتلال قرية، هذا عدو بنى وجوده على العدوان لكن الحمد لله لقنته المقاومة الإسلامية وشعب لبنان وجيش لبنان درساً لن ينساه في كل مرة يفكر الإسرائيلي أن يدخل لبنان أو أن يعتدي على لبنان سيتذكر هزائم تموز سنة ألفين وستة وجحافل المقاومة التي وقفت بكل بأس وحررت بنصرٍ إلهيٍ كُتب على جبين لبنان وأمام العالم بحمد الله تعالى. هذه المقاومة كانت حاجةً للبنان في الماضي ولا زالت الآن وستبقى مادام الكيان الإسرائيلي موجوداً فنحن بحاجةً إلى القوة الدفاعية لأن إسرائيل ليست محتلة فقط، إسرائيل عدوانية، نحن نُدافع في مواجهة الإحتلال وفي مواجهة الخطر الإسرائيلي، هذه المقاومة هي التي تردع الإحتلال وتعطل مشروعه التوسعي العسكري والسياسي وتحمي البلد من مشروع التوطين، إن حماية لبنان من وجهة نظرنا تكون عبّر قوة شعبه وجيشه ومقاومته وليس عبر الضعف، لن نعود إلى مقولة أغن قوة لبنان في ضعفه بل نحن نؤمن بقوة لبنان من خلال شعبه وجيشه ومقاومته. إلى من يقول بأن المقاومة قد أدت دورها وإنتهت نقول له إذا كانت قوتها قد أثرت في الماضي وطردت إسرائيل وحمت لبنان فنحن بحاجة إليها اليوم أقوى مما سبق لأن العدو أيضاً يُعد العدة في يومٍ من الأيام وعلينا أن نكون أقوى دائماً لا يكفي أن نكون أقوى بإرادتنا وقرارنا ونحن كذلك بل سنكون أقوى بعددنا وسلاحنا إن شاء الله تعالى. نحن لن نتخلى عن قوة لبنان في مواجهة الإحتلال والخطر الإسرائيلي من أجل بعض التنظيرات السياسية من خلف المكاتب أو من أجل بعض الإجتهادات الثقافية التي تُنظّر لمشروع الدولة خارج عن إطار قوتها، نحن مع مشروع الدولة ونريد مشروع الدولة لكن نريد الدولة القوية العادلة ولا نقبل الدولة الضعيفة المستكينة التي تقف على أبواب الآخرين نريد الدولة التي يأتي إليها الآخرون وتحمي أبنائها ويعتز كل واحدٍ منهم بانتمائه إلى بلده بسبب مقاومته وإنتصاره. سنعتمد على وحدتنا وقوتنا ولن نعتمد على الإنتداب الدولي ولا على القرارات الدولية، سواعد أبنائنا هي التي تحمي بلدنا أما قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تنحو منحى الإهتمام بالمستكبرين وإسرائيل فلن تحمينا لذا نحن بحاجة إلى أن نبقى أقوياء لحماية بلدنا. أما التنمية فنحن ندعو إلى الإصلاح الإداري ومواجهة الفساد والتوازن التنموي المناطقي بين المناطق المختلفة والتوازن بين قطاعات الإنتاج الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة وغيرها وبين فئات المجتمع الشبابية من الرجل إلى المرأة إلى الطفل إلى الجميع ونعطي الأولوية للمسألة الإجتماعية ولتنمية الإقتصاد وتحفيزه لتأمين فرص العمل وندعو إلى إحترام مؤسسات الدولة بعدم مخالفة القوانين وعدم تسييس القضاء وعدم الخضوع للمحسوبيات تحت أي ذرائع نحن ندعو إلى عدم الإنتقاء من دستور الطائف وأن نطبقه كما هو فلنطبق ما جاء في دستور الطائف من إلغاء الطائفية السياسية ولنطبق العلاقات المميزة مع سوريا ولنطبق كل عنوان من عناوين الطائف، ليس في الطائف ما نخشى منه بل نرى أن الكثيرين لا يريدون أن يطبقوا ما فيه ثم يدعون إلى تطبيق الطائف أي طائف يدعون إليه هل هو في الدستور اللبناني الذي ندعو إليه أم أنه طائفٌ مختار على شاكلةٍ يريدونها، نحن مع الطائف من دون إنتقائية ولسنا مع الطائف الإنتقائي لأنه لا يحقق ما نُريده للبنان.

العنوان الرابع والأخير يرتبط بالإنتخابات أنجزت المعارضة اللبنانية إنعطافةً هامةً لمصلحة وحدة لبنان من خلال ورقة التفاهم التي وقعت بين حزب الله والتيار الوطني الحر، ورقة التفاهم كانت بمثابة تغيير سياسي جوهري في الحياة السياسية اللبنانية فبدل أن يكون الإصطفاف إصطفافاً طائفياً إختلط حزب الله بالتيار الوطني الحر فأزال الحواجز الطائفية وأصبحنا نسمع إسم لبنان من خلال هذا التفاعل من دون حساباتٍ لهذه الطائفة أو تلك أو لذاك المذهب أو ذاك المذهب. أقول لكم بأننا لا نبحث عن حصة كل طرف من أطراف المعارضة على حدة يعني لا يهمنا إذا كان هذا الفريق في المعارضة لديه عدد نواب إضافي أو أقل من السابق، نحن بحث عن مؤشر المعرضة كمجموع ولذا نريد الأكثرية النيابية لمجموع المعارضة بصرف النظر إذا زاد عددنا في كتلتنا أو نقص المهم أن تبقى المعارضة قوية وأن تأخذ الأكثرية، هذه الأكثرية نريدها لتسهيل رؤيتنا الإصلاحية وحكومة الوحدة الوطنية وهذه الإنتخابات هي محطة هامة ولكن نتائجها لن تقلب الميمنة على الميسرة وإن كانت ستساعد على بعض الخيارات فلا أحد يتوقع أن هذه الإنتخابات هي آخر الطريق كلا ليست آخر الطريق لكن نرتاح أكثر في خياراتنا عندما نكون أكثرية نيابية سنتعاطى مع أي نتيجة على أساس أنها محطة في مسارٍ سياسيٍ وطنيٍ طويل وأُبشركم وأُطمأنكم في آنٍ معاً لا يوجد أي إنعكاس للمصالحات العربية العربية على تشكيل اللوائح، ستبقى لوائح المعارضة لوائح معارضة وستبقى لوائح الموالاة لوائح موالاة مهما كان التقدم في المصالحات العربية فيمكن أن نلحظ نتائجها بعد الإنتخابات النيابية أو بالتهدئة السياسية ما قبل الإنتخابات النيابية لكن لا تأثير لها على تشكيل اللوائح. سنعتمد أُسلوب الإعلان التدريجي للأسماء واللوائح بحسب إنجاز بعض التفاصيل ولن ننتظر لا لوائح الموالاة ولا تاريخ زمني محدد، سنعمل براحتنا كل شيء أُنجز عندنا نقول أنه أُنجز وبالتالي نحن سنربط هذه الأمور ببعض التفاصيل الميدانية التي نحتاج إلى إنجازها وأتوقع أننا إلى نهاية شهر آذار ننتهي من اللوائح إن شاء الله تعالى وقلت سابقاً في إجتماع ماكينة بيروت وجبل لبنان بأننا سنبدء بإعلان اللوائح تدريجياً إبتداءً من منتصف آذار تقريباً إلى نهاية شهر آذار إعلموا أن خطابنا سيبقى خطاباً سياسياً بعيداً عن التجريح والتوتير ولن ننجر إلى الخطاب المتوتر الذي يمكن أن تسمعوه من البعض لكنه عندهم يُعبر عن الألم، لماذا نمنع البعض من أن يُعبر عن ألمه فليعبر وليتألم لكن بالنسبة إلينا سنبقى في خطابنا الهادىء والسياسي، إنتخابنا سيكون على أساس لوائح المعارضة، اليوم الحمد لله هذه الماكينة الإنتخابية مع فعاليات من المنطقة تعطي إنطباعاً للجمهور وكأن لدينا كحزب الله حوالي خمسة أو ستة مرشحين تقريباً مع العلم أننا نجتمع وندُير أعمالنا على قاعدة أننا نعمل كماكينة إنتخابية في خدمة المعارضة نحن لا نسأل عن عدد المرشحين بالنسبة إلينا ولكننا نهتم بأن تنجح المعارضة ولذا أدعوكم أن تحثوا الناس على التصويت في كل فعالية بصرف النظر عن إسم المرشح وعن إنتماء المرشح للمعارضة وفي أي موقع من مواقع المعارضة نحن كتلة متراصة كل أصواتنا يجب أن تصب دفعةً واحدة وقد عودتمونا ذلك وإتهمنا البعض أننا نُصدر قراراً ملزماً وهذا أمرٌ مستنكر من قبلهم لكن نحن نعلم أنكم تثقون بنا وأيضاً نحن نثق بكم لولاكم لما فزنا كما أنكم باعمادكم على القيادة الحكيمة إستطعتم أن تفوزوا هكذا في المقاومة وهكذا في الإنتخابات وهكذا في النتيجة إن شاء الله تعالى.لا بد أن أحي رئيس الماكينات الإنتخابية الشيخ حسين زعيتر وكل أعضاء اللجان الإنتخابية السياسية والعملية الميدانية وأنا أعلم أن حجم التنظيم حجم كبير جداً وهو بدأ منذ حوالي أربعة أشهر تقريباً لكننا الآن نقوم بإجراء إحتفالي لهذه الماكينات الإنتخابية مع بعض الفعاليات، من هنا أعتبر أنكم جميعاً تقومون بدور عظيم وإن شاء الله يكون النجاح للوائح المعرضة فإلى سبعة حزيران مع الأصوات في الإنتخابات لمصلحة المعارضة والسلام عليكم ورحمة الله.

التيار

أخبـار انتخابيـة

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1189&articleId=1901&ChannelId=27298&Author=خضر طالب]الشمال يوازن الأكثريات ويعيد عاصمته إلى نادي رؤساء الحكومة (3)[/url]
[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1189&articleId=1901&ChannelId=27298&Author=خضر طالب]«التنّير» يجول بين البترون والكورة... ودخان الترابة يجمعهما «تلازم مسارين» يحدد آلية المواجهة وحجم المعركة الانتخابية[/url]

نسيب لحود لا يدفع باتجاه إقفال لائحة المتن

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1189&ChannelId=27298&ArticleId=1902&Author=دنيز عطا الله حداد]المتن : «الرأي العام» المحايد هو الناخب الأقوى وله الكلمة الفصل[/url]

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1189&ChannelId=27298&ArticleId=1910&Author=رشا الاطرش]هل تواجه فئة 18 إلى 21 تجربة الصناديق الانتخابية في 2010 ؟[/url][url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1189&articleId=1909&ChannelId=27298&Author=غاصب المختار]دائرة بعبدا بين لائحتي القوى الكبيرة و«المستقلين».. وترقب المنفردين الكثر[/url][url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1189&articleId=1909&ChannelId=27298&Author=غاصب المختار]
مشكلة درزي عند المعارضة بانتظار قرار أرسلان وشيعي وماروني عند الموالاة [/url]


---------------------------------------------
ملاحظة:اضغط على كل خبر لتعرف مصدر الخبر

أخبـار انتخابيـة

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1190&articleId=2004&ChannelId=27321&Author=خضر طالب]هل تستطيع «حرارة» معركة زغرتا إذابة «صقيع» بشري الانتخابي؟[/url][url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1190&articleId=2004&ChannelId=27321&Author=خضر طالب]
«صاعقان» في لائحتي فرنجية ومعوض وجهود لاختراق «قلعة» القوات [/url]

[url=http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1190&ChannelId=27321&ArticleId=2006&Author=سامر الحسيني]التنافس يشتد في زحلة على اللوائح.. والناخبين [/url]



---------------------------------------------
ملاحظة:اضغط على كل خبر لتعرف مصدر الخبر