الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
ارجو الضغط على زر التسجيل ان كنت غير مسجل
او قراءة المواضيع تفضل اضغط اخفاء
اهلا وسهلا بكم ضيفنا العزيز
الاربعطعش نور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سياسي ديني منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العيد: يومٌ للعطاء والفرح الرّوحي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم14nour
مشرف عام
مشرف عام
خادم14nour


تاريخ التسجيل : 24/03/2009

العيد: يومٌ للعطاء والفرح الرّوحي Empty
مُساهمةموضوع: العيد: يومٌ للعطاء والفرح الرّوحي   العيد: يومٌ للعطاء والفرح الرّوحي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 11, 2010 12:50 pm

العيد: يومٌ للعطاء والفرح الرّوحي


العيد في غياب السيِّد الامام فضل الله( قدس سره الشريف)
في مثل هذا اليوم، وفي يوم العيد من السنة الماضية، ومن كلّ سنة، كان السيّد بيننا بلسانه المحبّ، وقلبه الحاني، يسبقنا إلى تحيَّة العيد:
«تقبَّل اللّه أعمالكم، تقبَّل الله تعبَكم، ذهب العناء وبقي الأجر، وأعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركة»..

أيّها الأحبَّة، في هذا اليوم، تختـلطُ علينا المشاعرُ وتتـنازعُنا.. فغياب السيّد أحزن قلوبَنا وأدمى العيون، لكنّ السيّدَ الحريصَ على طاعة الله، وقد أفنى عمره في ذلك، هو من يدعونا إلى هذا الفرح، لأنّه فرح الطاعة، فرح تحمّل المسؤوليّة، فرح الفوز برضوان الله ورحمته.
لقد علّمنا السيّد أن نتعامل مع مناسباتنا بعامّة، وأعيادنا بخاصّة، تعاملاً مسؤولاً، فنقف عندها كمحطات، نتزوّد منها ونُعْطيها حقَّها، مدركين الحكمة من ورائها، كي لا تمرّ علينا مرور الكرام.

وداع شهر رمضان
ها هي، أيّها الأحبّة، أيّام شهر رمضان قد انقضت، ولياليه قد تصرّمت بكلّ خيراته وبركاته.
لقد غادرنا شهر رمضان بعد أن أقام فينا، وكما أشار الإمام زين العابدين(ع)، مقام حمد، وصحبنا صحبة مبرور، فنحن مودّعوه وداع من عزَّ فراقه علينا، وغمّنا وأوحشنا انصرافه...، ونحن قائلون: السّلام عليك، ما كان أمحاكَ للذّنوب! السّلام عليك ما كان أطولك على المجرمين وأهينك في صدور المؤمنين! السّلام عليك يا شهر الله الأكبر، ويا عيد أوليائه.
أيُّها الأحبَّة: لقد انتهى شهر رمضان وجاء العيد.. ويبقى السّؤال: هل هي مجرّد رزنامةٍ نقلّب أوراقها، لننتهي من شهرٍ مضى ونستقبل شهراً غيره.. أم يبقى فينا شيءٌ أو أشياء منه زرعناها في قلوبنا وعقولنا ووجداننا، لتنمو فينا، وتتفاعل في ما يأتي من الأيّام والشّهور؟!
لقد تحمَّلتم أيّها الأحبَّة مشقَّة الصّيام رغم الحرّ، وطول اليوم، وجهد العمل، وضربتم المثل في الصَّبر على طاعة اللّه بكلِّ فرح..
لقد ملأتم الشّهر بالعبادة والدّعاء، وشاركتم الرّوح والملائكة في إحياء ليالي القدر، ولم تتّسع لكم الباحات والسّاحات، والأروقة والقاعات، وبقيت قلوبكم تصدح بذكر الله، لم تكلّ ولم تملّ حتّى طلوع الفجر.
والشّهر كان مميّزاً بأعمال الخير الّتي غمرت ألطافها الفقراء والمساكين والأيتام والمرضى، فلهجوا بالدّعاء لكلِّ الخيّرين.. وكانت أبواب الجنان لهم مفتوحة..

فرح الإنجاز
العيد أيّها الأحبّة هو أن نبدأ، وبعد كلّ التّعب، صفحةً جديدةً من الإنجازات مع الله الّذي أحببناه، وعاهدناه، وقرأنا كتابه، وأحسسنا بأهميّة آياته، وبأهميّة الالتزام برسالته ومبادئه، وسنتابع لتكون كلّ الأيّام أيامَ شهر رمضان.. ولن يكون حالنا في ذلك ما قاله الشّاعر:
رمضان ولّى هاتها يا ساقي مشتاقة تسعى إلى مشتاقِ
أيّها الأحبّة.. العيد يُمثّل قيمةً بالنّسبة إلينا.. إنّها قيمة كبرى، فهو ليس يوماً للفرح نمارسه في بيوتنا ومجتمعنا ونلهو فيه، وإن كان الفرح هو عنوان يوم العيد، ومن حقّنا أن نفرح فيه.. العيد هو الّذي نحتفل فيه بإنجاز واجب، فشهر رمضان كان واجباً، وقد أدّيناه، ونسأل الله أن يكون قد تقبَّل أعمالنا فيه.
ونحتفل أيضاً بالعيد لأنّنا انتصرنا على الشّيطان، ولجمنا أنفسنا الأمَّارة بالسّوء.. وهو الشّهر الّذي ملكنا فيه إرادتنا، فأصبحنا قادرين على أن نقول لأنفسنا لا، حتّى ولو كان وراء ذلك الدّنيا بكلّ زخارفها ومباهجها..
لأجل هذا كلّه نحتفل بالعيد، وبه نحقّق المعنى الّذي أشار إليه أمير المؤمنين(ع): «إنّما هو عيدٌ لمن قبل اللّه صيامه وقيامه، وكلّ يومٍ لا يُعصى اللّه فيه فهو عيد»..
فالعيد، بمنطق أمير المؤمنين(ع)، لا يُحدُّ بعيدي الفطر والأضحى، بل يمتدُّ في كلِّ يوم يقف فيه الإنسان أمام نفسه ليكبح جموحها، ويتحدَّى رغبتها في الانحراف، فلا يسير إلاّ حيث يريده اللّه له أن يسير.
ولا بدَّ أيضاً من أن نتطلَّع إلى العيد أنّه يوم توزيع الجوائز من الله، وهو ما أشار إليه الإمام(ع) في خطبته عندما أقبل العيد: "إنَّ يومكم هذا هو يومٌ يثاب فيه المحسنون، ويخسر فيه المسيئون، وهو أشبه بيوم قيامتكم. فاذكروا بخروجكم من منازلكم إلى مصلاكم، خروجَكم من الأجداث (القبور) إلى ربّكم، واذكروا بوقوفكم في مصلاّكم، وقوفكم بين يدي ربِّكم، واذكروا برجوعكم إلى منازلكم، رجوعكم إلى منازلكم في الجنَّة... » بعد استحقاقكم لها...
ثمّ قال (ع): «إنّ أدنى ما للصّائمين والصّائمات، أن يناديهم ملك في آخر يوم من شهر رمضان: أبشروا عباد اللّه، فقد غُفِر لكم ما سلف من ذنوبكم، فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون».
أيّها الأحبّة، ما أجمله من شعور بأنّنا نستحقّ هذا العيد! وأيّ فرحٍ داخليّ هو هذا، إنّه الفرح الحقيقيّ الّذي يشعر به كلّ مؤمن في هذا العيد السّعيد.
واجب زكاة الفطرة
أيّها الأحبّة: ها هو العيد، وأمامنا واجب ينبغي علينا القيام به.. دفع زكاة الفطرة.. ولا يكتمل شهر رمضان إلا بدفعها.
والزّكاة هي ما فرضه اللّه، كي لا يمرّ العيد على القادرين والأغنياء دون غيرهم، كي ينعم الأيتام والفقراء وأولادهم بهذا العيد.
فلنجعل هذا اليوم يوم فرح وسرور، كما أراد اللّه لهذا اليوم، حتّى ولو كنّا في أصعب الأوقات وأدقّها.
فالعيد هو فرصة لتدفّق الأمل في قلوبٍ أحبطها اليأس، ونفوسٍ أحاط بها القنوط، والنفس الجادّة تحتاج إلى قدرٍ من الراحة، وإلى الابتهاج الّذي يروّح عنها ويريحها.

يوم المودَّة والتَّواصل
فابتهجوا بعيدكم، أيّها الأحبّة، ابدؤوا بإدخال الفرح والسّرور على أهليكم وأطفالكم، أحيطوهم بكلِّ الحبِّ والقرب، أشعروهم بالعيد وبتميّزه عن بقيّة الأيام، عيشوا معهم بهجة العيد، وبادلوهم عبارات التّهاني والمودّة والوفاء والبرّ والاعتراف بالجميل.
افتحوا أبوابكم، واستقبلوا إخوانكم وأخواتكم، أفشوا السلام وصِلوا الأرحام، تواصلوا حتّى مع أهل القبور من الأقارب والأحبّة، زيارةً وقراءةً للقرآن، ودفعاً للصّدقات عن أرواحهم، والاستغفار لهم.
وحافظوا على هذا المشهد الجميل الّذي دأب عليه الأهل والأجداد نهار العيد، حيث ترى البيوت في حركة دائمة، والأقارب يمرّ أصغرهم عند أكبرهم ليقوم بواجب العيد، والنّاس تصفو قلوبها بعضها على بعض، وكأنّ العيد أكمل بعد شهر رمضان غسل ما في القلوب .
اللّهمّ بارك لنا في يوم عيدنا وفطرنا، واجعله من خير يوم مرَّ علينا، واغفر لنا فيه ما خفِي من ذنوبنا وما أُعلِن.

وكلّ عام وأنتم بخير.

العيد: يومٌ للعطاء والفرح الرّوحي Fotor2010

خطبتي عيد الفطر المبارك
(01 شوال 1431هـ/ الموافق: 9 أيلول - سيبتمبر 2010 م)
*ألقى سماحة العلامة السيّد علي فضل الله
العيد: يومٌ للعطاء والفرح الرّوحي Sayyed_Ali
نجل الشهيد العلامة المرجع الامام السيد محمدحسين فضل الله(قدس سره)
خطبتي عيد الفطر ، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، الضاحية الجنوبية لبيروت بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين.
انقر لقرأءة الخطبة...التفاصيلالعيد: يومٌ للعطاء والفرح الرّوحي Details
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
العيد: يومٌ للعطاء والفرح الرّوحي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاربعطعش نور :: الفئة الأولى :: منتدى اسلامي-
انتقل الى: